النظام السوري يعدم 48 شخصا بينهم أطفال

  • 2/22/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في جريمة بشعة ارتكبت بدم بارد، أقدم النظام السوري على إعدام 48 شخصاً لدى دخول قواته بلدة رتبان شمال مدينة حلب قبل عدة أيام. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن من بين الضحايا عشرة أطفال تم إعدامهم بالرصاص. ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ما حدث بأنه "مجزرة وجريمة حرب". وقال في تصريحات صحفية "تم إعدام 48 مواطنا سوريا، هم 13 عنصرا من فصائل مقاتلة، بينهم ممرض وطباخ، مع أفراد عائلاتهما في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي. مشيراً إلى أن من بين القتلى عشرة أطفال وخمس نساء، وأن الأشخاص المقتولين ينتمون إلى ست عائلات. وأضاف أن معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم إذ رافق مخبرون عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة إلى المنازل، حيث لم تحصل مقاومة باستثناء منزل واحد أطلق فيه أحدهم رصاصتان، لكنه ما لبث أن قتل مع أفراد عائلته. كما قتل آخر لدى محاولته الفرار مع أفراد عائلته بسيارة. بدوره، أكد مدير وكالة "شهبا برس" الإخبارية المحلية مأمون أبو عمر وقوع المجزرة. وقال في تصريحات صحفية "قوات الأسد اقتحمت منازل العائلات في رتيان لترتكب أفظع الجرائم من دون تمييز بين أطفال وشيوخ ونساء". وأضاف أن بعض القتلى ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم. وأشار أبو عمر إلى مشاركة حزب الله اللبناني في عمليات الاقتحام. كما أشار المرصد لدى بدء الهجوم يوم الثلاثاء الماضي على عدد من القرى والبلدات الواقعة شمال مدينة حلب، إلى مشاركة مسلحين سوريين ولبنانيين وإيرانيين وأفغان في العملية إلى جانب قوات النظام. وأكد المرصد وجود معلومات عن إعدامات أخرى نفذتها قوات النظام والمسلحون الموالون لها في قرية حردتنين القريبة من رتيان في حق مقاتلين ومدنيين يتم التحقق منها. وأن قائد العملية على رتيان كان لبنانيا، وقد قتل في المعركة. إلى ذلك، أعلن مجلس قيادة الثورة السورية استهداف مواقع لقوات النظام في اللاذقية على الساحل السوري، وذلك ردا على استهداف النظام السوري بلدات دوما والغوطة الشرقية في ريف دمشق. وبث المجلس صورا تظهر وحدة صواريخ تابعة له وهي توجه ضربات براجمات الصواريخ لمواقع قوات النظام في اللاذقية، وتظهر الصور عملية الإعداد والتحضير للعملية ثم إطلاق الصواريخ. وقال مسلحو المعارضة إن القصف جاء ردا على هجمات النظام السوري على مناطق دوما والغوطة الشرقية، وردا على "الاحتلال الإيراني" لسورية. في سياق متصل، استسلم العشرات من شبيحة الدفاع الوطني الذين يتبعون لما يُسمى "حزب الله السوري" خلال المعارك التي دارت في بلدة رتبان بريف حلب، وأظهر مقطع فيديو بثه المكتب الإعلامي لفيلق الشام 28 عنصرا من شبيحة الدفاع الوطني، بينهم مرتزقة من جنسيات أجنبية. ..ولندن تبحث عن 3 متشددات أطلقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية نداء غير مسبوق للعثور على ثلاث فتيات يعتقد أنهن توجهن إلى سورية للانضمام إلى الجماعات المتشددة. وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب، ريتشارد والتون في مؤتمر صحفي بلندن، إن ثلاث مراهقات تراوح أعمارهن بين 15 و17 عاما غادرن منازلهن في لندن الثلاثاء الماضي، وتوجهن بالطائرة إلى إسطنبول. وتعتقد الشرطة أن الفتيات الثلاث فعلن مثلما فعلت إحدى صديقاتهن التي فرت للانضمام إلى تنظيم الدولة "داعش" في ديسمبر من العام الماضي. وأكد والتون أن أية معلومات تتعلق بالفتيات ستساعد المسؤولين البريطانيين والأتراك للوصول إليهن، مشيرا إلى أنهم لو تمكنوا من تحديد مكان وجود الفتيات في تركيا فستكون لهم فرصة جيدة لإرجاعهن إلى أسرهن بسلام.

مشاركة :