كتب - محروس رسلان: شارك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في فعاليات اليوم الرياضي لوزارة التعليم والتعليم العالي والتي أقيمت في مركز مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين تحت شعار «بالرياضة والتعليم نبني قطر» ، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية. وأجرى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني جولة في المركز الرياضي للوزارة اطلع خلالها على أبرز الألعاب والأنشطة وذلك برفقة سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وقيادات وزارة التعليم واللجنة الأولمبية وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة لدى دولة قطر. وشارك سعادته الطلاب لعبة الكرة الطائرة في نهاية جولته بالمركز ضمن فريق ضم سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة د. إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي. وتفاعل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني مع الطلاب الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع سعادته. وتميزت فعاليات وزارة التعليم والتعليم العالي خلال هذه النسخة أيضا بحضور نجوم المنتخب القطري لكرة القدم وعدد من أبطال قطر في ألعاب القوى على رأسهم النجم معتز برشم، حيث شارك النجوم الطلاب في مختلف الألعاب الموجودة كما شاركوا الطلاب في المسابقات المختلفة. وأبدى الطلاب تفاعلاً خلال الاحتفال باليوم الرياضي مع كافة الألعاب والفعاليات التي تناسب كافة رغباتهم وتلبي احتياجاتهم، حيث تم الاحتفال في أجواء مثالية، ومستوى عال من التنظيم، وتنوع كبير في الفعاليات الرياضية. وشهد مركزا الوزارة في مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين، وموزة بنت محمد الإعدادية للبنات حضورًا كثيفا من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. من جهته أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن اليوم الرياضي هو عبارة عن مبادرة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لإحياء الرياضة وجعلها ثقافة مجتمع ونمط حياة. ولفت سعادته خلال تصريحات صحفية على هامش الاحتفال، إلى أن دولة قطر تشهد أحداثاً رياضية كبيرة حيث فاز نجوم المنتخب القطري بكأس آسيا، لافتاً إلى أن الاستعدادات جارية لبطولة كأس العالم 2022، مشددًا على ضرورة تثقيف الأجيال بأهمية الرياضة. ونوه بأن النجوم الذين فازوا بكأس آسيا هم من أبناء المدارس، مشددًا على أهمية إعداد أبنائنا للبطولات الكبرى وذلك عبر تشجيع وحث الطالب وتهيئته نفسيًا وبدنيًا على اقتحام عالم الرياضة والدخول في البرامج الرياضية ليصل إلى الاحترافية فيها. ولفت إلى أن البرامج الرياضية في المدارس والمناهج التي تدرس تنمي فلسفة الرياضة وتساهم في تنمية المواهب الرياضية لدى الطلاب وتعزيز الأثر الإيجابي للرياضة على الفرد المتعلم وعلى التحصيل الدراسي. وقال سعادته: اليوم الرياضي مناسبة سنوية مهمة نحيي فيها الرياضة كنمط حياة ونشاط يومي يجب أن نمارسه يوميا ليقينا من أمراض العصر وضغوطات الحياة، مضيفاً: وزارة التعليم والتعليم العالي لها أنشطة متنوعة سواء في اليوم الرياضي وفي كافة أيام السنة من خلال حصة التربية البدنية بالجدول الأسبوعي والأنشطة اللاصفية بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية القطرية من خلال البرنامج الأولمبي المدرسي وغيره من البرامج الرياضية. ويأتي الاحتفال باليوم الرياضي تنفيذاً للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، حيث أقيم أول يوم رياضي في عام 2012. ويرسخ اليوم الرياضي، أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية، من أجل جسم سليم، والتمتع بفوائد صحية، وتجديد النشاط، حيث يشارك الجميع بكل حيوية في الفعاليات المختلفة التي تعم الدولة، كما يتيح اليوم الرياضي للجميع، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، قضاء وقت ممتع وممارسة أنشطة رياضية. وأقيم اليوم الرياضي لوزارة التعليم والتعليم العالي هذا العام في مدرستين، هما: مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين و مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات. د. إبراهيم النعيمي: وزارة التعليم مصنع الكوادر الرياضية  أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أن وزارة التعليم مصنع للكوادر الرياضية التي تساهم في الارتقاء بالمنظومة الرياضية للدولة سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو قياديين، حيث تخرجوا جميعاً من مدارس قطر. وأكد أن الدولة وضعت الرياضة نصب أعينها للجميع ومن ثم أصبح الاحتفال السنوي تتويجا لهذه الرؤية بجعل الرياضة منهج حياة، لافتا إلى اهتمام المناهج الجديدة لمادة التربية البدنية بتطور مستوى الطلبة عبر نقل الرياضة من ممارسة إلى علم وصناعة تتم وفق أسس ومبادئ وقواعد مدروسة. وقال: هذا الاحتفال مهم بالنسبة لنا والرياضية تعد مكونًا أساسيًا في حياة الطالب، لافتًا إلى أن الوزارة تصقل مواهب الطلبة الرياضية طوال العام الدراسي. وأضاف: اليوم الرياضي فرصة لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية لجعل الرياضة نمطًا ومنهج حياة، لافتاً إلى أن اليوم الرياضي أصبح تظاهرة سنوية محترفة بعد الوصول لدرجة الاحتراف من حيث الإعداد والتنظيم له. وتابع: اليوم فرحتنا فرحتان باليوم الرياضي وبفوز قطر بكأس آسيا، والآن بدأ حصاد نشر اليوم الرياضي في المجتمع في ظل استعداد الدولة لاستضافة كأس العام 2022م. وأكد د. إبراهيم النعيمي أن قطر تعتبر الدولة الأولى خليجياً التي تقوم بتنفيذ برنامج القيادات الطلابية المدرسية الشابة في مجال الرياضة، والذي استفاد منه 144 طالبًا وطالبة من بينهم 100 طالب و44 طالبة. ربيعة الكعبي: الرياضة أساس الحياة السليمة أكد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي سابقًا أن الفعاليات التي تشهدها مدرسة اليرموك في احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي باليوم الرياضي خير دليل على اهتمام الدولة بالرياضة، مبينًا أن الرياضة أساس الحياة السليمة وتمتع الإنسان بصحة جيدة يؤثر إيجابيًا على عطائه وإنتاجه. وقال: الرياضة جزء لا يتجزأ من الحياة وأي دولة تنشد التنمية وتنشد التطور يجب أن تهتم بالجانب الصحي لأفراد المجتمع وذلك عبر تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع وممارستها بشكل يومي، لافتًا إلى أن اليوم الرياضي يعد تتويجًا لنشر ثقافة الرياضة في المجتمع. وأضاف أن الدولة اهتمت بالرياضة على مستوى النواحي سواء بالاهتمام باكتشاف اللاعبين الموهوبين أو عبر إنشاء أكاديمية أسباير، وعبر مدارس وزارة التعليم ، وعبر إعادة قسم التربية الرياضية بكلية التربية لتخريج كوادر تساهم في تعزيز قدرات الدولة في شتى الأنشطة الرياضية. إبراهيم العيدان: 16 فعالية متنوعة في احتفال التعليم أكد إبراهيم العيدان مدير مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين أن الإعداد للاحتفال باليوم الرياضي بدأ قبل شهر تقريبًا، لافتا إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا تكثيفًا في الجهود التنظيمية والتحضيرية الخاصة بالاحتفال وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في وزارة التعليم بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية. وقال: لدينا 16 فعالية رياضية مختلفة تناسب كل اهتمامات المشاركين بالاحتفال، لافتا إلى وجود ألعاب التليماتش الخفيفة وألعاب الاتحادات المبارزة ورفع الأثقال والسلة والطائرة والفروسية وكرة القدم والجودو والكاراتيه وغيرها. وأضاف: الإعداد والمشاركة الكبيرة دليل على دعم نشر ثقافة الرياضة والصحة في المجتمع لأن الحديث عن الرياضة هو حديث عن الصحة، لافتًا إلى أن من يمارس الرياضة يعيش بعيدًا عن الأمراض المزمنة كالضغط والسمنة والسكري.