محمد بن راشد: الإمارات ستمضي قدماً على نهج زايد

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات ستمضي قدماً على نهج زايد الإنسان والمؤسس لدولتنا الحديثة. جاء ذلك، لدى استقبال سموه في فندق النسيم بمدينة جميرا أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، عدداً من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في أعمال القمة العالمية السابعة للحكومات التي اختتمت أعمالها أمس. فقد استقبل سموه جين لي تشون رئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أسسته جمهورية الصين الشعبية في عام 2014 برأسمال يقدر بخمسين مليار دولار أميركي، ويتخذ من العاصمة الصينية بكين مقراً رئيساً له. وقد تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي تشون الحديث حول عدد من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية، وسبل بناء جسور للتعاون بين البنك والمؤسسات المالية والمصرفية في الدولة. كما استقبل صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الدكتور رالف غونز الفيس رئيس وزراء مملكة سانت فينسنت والغردينادا الواقعة عند ملتقى البحر الكاريبي مع المحيط الأطلسي. وتطرقا في حديثهما إلى عدد من المسائل الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، وسبل فتح قنوات جديدة بين دولة الإمارات وهذه الدولة العضو في مجموعة الكومنولث، ويبلغ عدد سكانها قرابة 400 ألف نسمة. واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد ذلك، فخامة الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي والوفد المرافق. وقد رحب سموه بضيف البلاد، معرباً عن سعادته بزيارة الرئيس إلى دولة الإمارات، واستقبال سموه لفخامته في دبي التي يزورها للمرة الأولى. وأكد سموه أهمية تبادل مثل هذه الزيارات بين المسؤولين في دولة الإمارات والدول الصديقة من أجل تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية بين شعبنا وشعوب هذه الدول. وأبدى فخامة الرئيس كيتا سروره بزيارة دولة الإمارات، خاصة زيارته لمدينة دبي التي وصفها برمز التقدم الحضاري والتنوع الثقافي، مشيداً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي جعلت من دبي أيقونة للمحبة والسلام والتسامح مبعث فخر ليس لدولة الإمارات والعرب فحسب بل للعالم الإسلامي، كون التطور الحضاري والانفتاح على ثقافات العالم لا يتناقض أبداً مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. وقال فخامته من هذا المنطق قلت «إن دبي مدينة التقدم الحضاري والتنوع الثقافي»، مع حفاظها على هويتها الإسلامية وبكل فخر. وقال الرئيس أبوبكر «أتمنى أن تكون دبي مثالاً يحتذى به للعديد من المدن الإسلامية، وفي مقدمتها مدينة باماكو (عاصمة بلاده) التي تحتضن شارع الشيخ زايد، هذا الزعيم الراحل الذي أطلقنا في مالي اسمه على أهم الشوارع في عاصمتنا تخليداً لذكراه وسماته ومبادئه الإنسانية (الوحدة والتسامح والتواضع)». وأضاف الرئيس المالي: «عندما اخترق موكبنا شارع الشيخ زايد في دبي قلت في نفسى أتمنى أن يكون شارع الشيخ زايد في باماكو يتميز بهذا المشهد العمراني والبنية التحتية وجمالية شارع زايد في دبي». وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عالياً حديث فخامة الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات ستمضي قدماً على نهج زايد الإنسان والمؤسس لدولتنا الحديثة، طيب الله ثراه. كما استقبل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا والوفد المرافق له، حيث رحب سموه بالرئيس الضيف، وتناولا مجمل العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ورواندا والعلاقات العربية - الأفريقية بشكل عام، مع تأكيد حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي فيما بينهما على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح الوطنية لشعبيهما الصديقين. حضر اللقاءات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، إلى جانب عدد من المسؤولين والسفراء.

مشاركة :