بدأت اللجنة الأولمبية الوطنية تفعيل الزيارات الميدانية مع اقتراب موعد النسخة الرابعة من مبادرة اليوم الرياضي الوطني، الذي ينطلق 7 مارس المقبل بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع؛ إذ استهلت زياراتها بلقاء مجموعة من مديري المدارس والمراكز التعليمية المختلفة ومراكز تأهيل أصحاب الهمم. وقام فريق من اللجنة الأولمبية الوطنية بجولة ميدانية شملت 4 مؤسسات هي مدرسة ند الحمر، ومدرسة الكواكب بمنطقة القرهود، ومدرسة جي اس اس، ومركز النور لتأهيل أصحاب الهمم. حيث تم استعراض أهم محطات اليوم الرياضي الوطني بنسخه الثلاث الماضية التي حققت مشاركة مجتمعية كبيرة من كافة الهيئات والمؤسسات والجهات والأفراد، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الأفكار التي اقترحها فريق العمل التنفيذي لضمان مشاركة أكبر شريحة في الحدث، تماشياً مع الأهداف السامية للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص يوم رياضي تمارس فيه الأنشطة الرياضية في أجواء مفعمة بالحيوية والبهجة والسرور دون التقيد بوقت أو مكان، مما أسهم في منح المبادرة طابعاً مختلفاً لينتظرها الجميع كل عام بشغف في التواجد والمشاركة الفعالة. من جانبه، أكد محمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، أن مبادرة اليوم الرياضي الوطني هذا العام لها دلالة خاصة، نظراً لكونها تأتي مع عام التسامح في وطن وضع أسس الخير والسلام والمحبة على رأس أولوياته. وقال: المبادرة رسخت أهدافها في النسخ الماضية بقوة لتجني ثمار المودة والتعاون والمحبة في كل عام، حين تتنافس كافة فئات المجتمع من مختلف الأعمار والشرائح على تنظيم فعاليات رياضية وتراثية ومجتمعية وأنشطة ثقافية. وأضاف: عندما تكون المناسبة نابعة من إيمان وحرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان ووضعه على رأس الأولويات، فلا بد من نجاحها ووصولها إلى قلوب وعقول الجميع ممن يعيشون على أرض هذا الوطن المبارك، سواء من المواطنين، أو المقيمين الذين يزيد عددهم على 200 جنسية، بهذا تكون قد تركت الأثر المنشود وحققت الغايات المطلوبة في توحيد الناس وتعزيز التناغم والتلاحم والانتماء بينهم، وخير دليل على ذلك مبادرة كل هيئات ومؤسسات وقطاعات الدولة والقطاع الخاص للمشاركة الإيجابية، وإسعاد جميع منتسبيهم من خلال إقامة فعاليات منوعة لا تتقيد بشروط ولا مكان ولا زمان، فالدعوة مفتوحة على مدار 24 ساعة كاملة لرسم لوحة جميلة بين مختلف الأعمار والمراحل السنية خلال يوم مفعم بالحيوية والنشاط والتفاؤل.