البرلمان العربي يؤكد دعمه التام لقوات التحالف العربي للدفاع عن ‏الشرعية باليمن

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي إلى وقفة عربية ‏لإنهاء الصراعات المستشرية في بعض دول المنطقة، وفقاً لرؤية عربية ‏شاملة وفاعلة تحافظ على أمن واستقرار هذه الدول، وقال السلمي - في ‏كلمته في افتتاح الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثالث أمس بالجامعة ‏العربية - إننا ندعو ونحن على أعتاب القمة العربية المقرر عقدها في تونس ‏الشهر المقبل، إلى وقفة عربية لإنهاء الصراعات في بعض الدول العربية ‏حفاظًا على الأمن القومي العربي وأمن وحدة هذه الدول، وثمن عالياً ‏تأسيس كيان الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي ‏دعت له السعودية، ويضم 7 دول عربية بهدف تعزيز التنسيق والتعاون في ‏المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية.. وأكد الدعم ‏التام لقوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، وشدد على ‏ضرورة التصدي لخطر التدخل الخارجي من بعض الدول الإقليمية ‏والدولية في الشؤون العربية الداخلية، والوقوف بوجه مخططات الإرهاب ‏المقيت لضرب وحدة وسلامة الدول والمجتمعات العربية، وجدد المساندة ‏للدول العربية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذا العدو البغيض، ‏وأكد دعم البرلمان للدول العربية الأقل نمواً من خلال خطة البرلمان ‏العربي لدعم هذه الدول وأضاف «أنه معروض في جلسة اليوم مشروع الوثيقة العربية لتعزيز ‏التضامن ومواجهة التحديات للنظر فيها وإقرارها ورفعها للقمة العربية في ‏تونس»، وأوضح أن عقد الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثالث، يأتي بعد ‏جلسة الاستماع الخاصة بالسودان التي توجت بصدور بيان تضامن مع ‏السودان وقعه المشاركون دعماً لطلب السودان في رفع اسمه من قائمة ‏الدول الراعية للإرهاب، تقديراً لجهود السودان الجادة في مكافحة الإرهاب ‏وحفظ السلام، وأشار إلى أن حجم التحديات التي تواجهها الأمة العربية ‏جسيمة، وصلت لدرجة عالية من الخطورة، فالقضية الفلسطينية قضية ‏العرب الأولى تشهد تطورات خطيرة ومعقدة في ظل انقسام فلسطيني حاد ‏ووقف للمساعدات الإنسانية وتهويد القدس ومصادرة الأراضي والتحريض ‏على السلطة الوطنية الفلسطينية، ولفت إلى تنامي الدور السلبي للقوى ‏الإقليمية المجاورة للعالم العربي.‏ وقال «لقد وصل الأمر إلى أن تقوم هذه القوى بالتفاوض فيما بينها وفي ‏اجتماعات علنية لتقرير مصير بعض الدول العربية، والعالم العربي لا ‏يحرك ساكناً بل يقف موقف المتفرج»،أضاف «وما زاد من خطورة هذه ‏التحديات، هو استمرار بعض وسائل الإعلام العربية المؤثرة في التحريض ‏على إسقاط الأنظمة العربية دون الاكتراث لما يترتب على ذلك، من غياب ‏للأمن وتفتيت للمجتمعات ونهب للثروات وهدم للمكتسبات، ولفت إلى أن كل ‏ذلك يستوجب وقفة عربية صادقة، تواجه هذه التحديات الجسيمة، هدفها ‏إنهاء الصراعات القائمة في بعض الدول العربية، حفاظاً على وحدتها ‏وسلامة أراضيها وأمن شعوبها، ونحن على أعتاب عقد قمة عربية قريباً ‏في تونس، وأدعو باسم البرلمان العربي ممثل الشعب العربي إلى التضامن ‏العربي، الذي أساسه وحدة مصير الشعوب والدول العربية، وفق رؤية ‏عربية شاملة وفاعلة».‏

مشاركة :