كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن كوريا الشمالية لا تزال تطور برنامجها النووي، وذلك رغم موافقة زعيمها كيم جونج أون على لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمة ثانية من المزمع انعقادها في نهاية فبراير الجاري، لمناقشة تفكيك أسلحتها النووية ووقف تطوير أنظمتها الصاروخية. وأضافت أن بيونج يانج مستمرة في إنتاج المواد الخام اللازمة لتصنيع أسلحة نووية، رغم تعليقها لاختبارات الصواريخ ووقف تصنيع الصواريخ القادرة على ضرب الولايات المتحدة. وذكرت أن النظام بيونج يانج لا يزال يواصل إنتاج المواد المستخدمة في تصنيع البلوتونيوم واليورانيوم المخصب، وذلك بالاعتماد على تقرير صادر عن 3 باحثين بجامعة ستاندفورد الأمريكية. وذكرت أن المواد المخزنة ستمكن بيونج يانج من تطوير ترسانتها النووية في أي وقت حتى لو قامت في الوقت الحاضر بوقف أنشطتها النووية، تنفيذا لاتفاقيات السلام مع الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية. وصدرت العديد من التقارير التي كشفت مواصلة كوريا الشمالية لتطوير برامجها النووية، وفي أغسطس الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بيونج يانج تواصل أنشطتها النووية رغم النوايا التي عبر عنها زعيمها خلال قمته الأولى مع ترامب، مؤكدة أنها تواصل بناء مفاعلها الذي يعمل بالمياه الخفيفة، وكذلك استخراج وتركيز اليورانيوم.