كشف مساعد المدير العام للصحة العامة بصحة القصيم الدكتور سلطان الشـــايع، أن الخـــطوات الإيجـــابية التي خطتـــها صحة القصيم تمشياً مع توجيهـــات وزارة الصحة لمكــافحة فايروس «كـــورونا»، الذي ظـــهر في عدد من منــاطق الممـــلكة تزامــناً مع فترة نشاطه الموسمية التي عادة ما تكون خلال أشهر شباط (فبراير) وآذار (مارس) ونيسان (أبريل)، تمت في شكل مهني واحترافي وفقاً للإجراءات والتنظيمات التي وضعتها وزارة الصحة، ومنها تحديد 16 غرفة عزل مجهزة في مستشفى بريدة المركزي. وأوضح مساعد المدير العام للصحة العامة بصحة القصيم الدكتور سلطان الشايع في بيان صحافي أمس، أن من أبرز الخطوات التنظيمية التي انتهجتها صحة القصيم مع المرض والمرضى والمشتبه بإصابتهم بالفايروس، تحديد المكان المناسب لجمع المصابين في أماكن آمنة ومعزولة تسهّل عملية التركيز وتوحيد الجهود، وذلك بعد تحديد 16 غرفة عزل مجهزة في مستشفى بريدة المركزي تتوافق مع متطلبات التعامل مع المرضى بحسب الأعراف الطبية في مثل هذه الأوضاع. وبيّن أنه تم تحديد فريق الاستجابة السريع الميداني ودعمه بوسائل الحماية وتجهيزات النقل، وإعطائه الصلاحيات لتنظيم التحويل والنقل الإسعافي والوسيلة، وتعقيم المواقع وتطهيرها، وحصر المخالطين وتدريبهم، وإجراء الفحوص اللازمة لهم. وقال: «إن صحة المنطقة عملت على تأمين أجهزة تنقية الهواء، وتدريب فريق عمل متخصص بالتعقيم، يقوم بعمليات تطهير وتعقيم أماكن وجود المرضى، وحالات الاشتباه ووسائل النقل والتجهيزات المطلوبة، في شكل علمي يسهم بمشيئة الله في الحد من نشر الفايروس وانتقاله. وذكر أن صحة القصيم تسعد بتقديم مختلف الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية للمجتمع أفراداً ومؤسسات وشركات في مختلف قطاعاتها الصحية التي تزاول مهماتها كالمعتاد.