قالت شركة «توكماجيان» الكندية للنقل، إن كوبا أفرجت عن رئيسها سي توكماجيان، بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن، لتحل بذلك قضية أدت إلى توتر العلاقات الكوبية الكندية، وأثارت قلق المستثمرين الأجانب. وأدين توكماجيان مؤسس شركة «توكماجيان» التي تتخذ من أونتاريو مقراً لها، بتهمة الرشوة واتهامات أخرى وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، في أيلول (سبتمبر) فيما وصفته شركته بأنها «محاكمة صورية». وقال ممثلون للإدعاء في كوبا إن توكماجيان تقرّب لمسؤولين كوبيين وعائلاتهم بسلسلة من الهدايا، مما ساعد شركته على القيام بأنشطة قدرت بنحو 80 مليون دولار سنوياً مع كوبا، إلى أن أغلقت الشركة واعتقل مؤسسها في أيلول (سبتمبر) 2011. وقال متحدث باسم الشركة إن توكماجيان البالغ من العمر 74 عاماً أفرج عنه في ساعة مبكرة من صباح أمس (السبت). ولم يذكر بيان للشركة مساعدين كنديين من مجموعة توكماجيان أدينا أيضاً وحكم عليهما بالسجن 12 عاماً وثماني سنوات. ووضع الاثنان رهن الإقامة الجبرية المنزلية إلى حين محاكمتهما وأثناء تقديم طعون في الحكم الصادر بإدانتهما. وأدين أيضاً 14 كوبيا في هذه القضية، من بينهم نائب وزير السكر سابقاً، والمدير السابق لشركة النيكل الحكومية، وحكم عليهما بالسجن لفترات تراوحت بين ست سنوات و20 عاماً. ولم يعلن سبب فوري لهذا الإفراج المفاجئ عن توكماجيان.
مشاركة :