“غرفة مكة” و “مراكز الأحياء” تدشّنان الخدمات المستحدثة بـ “مركز يُسر النسائي”

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) – عزيزة علي  تشاركت جمعية مراكز الأحياء وبحضور غرفة مكة في تدشين حزمة من الخدمات المستحدثة بـ(مركز يُسر النسائي) أول منظمة نسائية غير ربحية في العاصمة المقدسة لتقديم الاستشارات الأسرية المختلفة خدمة لسكان مكة المكرمة بهدف المحافظة على أمن وسلامة الأسرة وحمايتها من التفكك، وللإصلاح بين الأطراف المتنازعة، على أيدي متخصصين مؤهلين للمساهمة بفاعلية في الوقاية والإصلاح. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام كعكي أن الغرفة ومن منطلق اهتمامها بالمجتمع المكي ودورها في خدمة المجتمع ساهمت عبر لجنة إصلاح البين في انشاء ودعم المركز بالتعاون مع إمارة مكة المكرمة، وجمعية مراكز الاحياء، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وقدم تهنئته لإدارة المركز لتدشينه العديد من الخدمات المستحدثة بحضور عضو مجلس منطقة مكة المكرمة الدكتور هاشم حريري. وقد شمل مرافق جديدة تمكنه من أداء مهامه على الوجه المطلوب مدعوما بكوادر مؤهله للقيام بدوره المأمول. فيما أوضحت الدكتورة هيفاء فدا أن مركز يسر يسعى للوصول إلى الريادة في برامج الارشاد الاسري لتمكين الأسر من العيش بأمان وسعادة. كما يهدف إلى تطوير مهارات الأسر المكية، من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة، من منظور إسلامي. وقالت إن المركز يستقبل الاستشارات المكتبية والهاتفية والإلكترونية بسرية تامة، يتعامل معها مستشارين ومستشارات مؤهّلين في تقديم الاستشارات الأسريّة، النّفسيّة، الزّوجيّة، التّربويّة، القانونيّة، اختبار الميول المهنيّة. وأشارت إلى أن المركز يعمل على المساعدة في حل المشكلات الاجتماعيّة والقانونيّة والشرعيّة، والحد من ظاهرة الطلاق، وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، إلى جانب القضاء على مظاهر العنف الأسري، وزيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات. ولفتت الدكتورة هيفاء فدا إلى أن “مركز يسر” راجع من خلال 27 مستشار ومستشارة بمختلف التخصصات أكثر من 7000 حالة، منها 105 زيارة داخلية، مبينة أن المركز يدرب منسوباته لتطوير وتحسين الأداء باستمرار. كما يقدم دورات متنوعة، لتثقيف المرأة في المجال الأسريّ بهدف الوقاية أو العلاج، فضلا عن تقديم دورات إداريّة لتطوير أداء العمل والمرشدات داخل المركز، ومهنيّة لصقل إنتاجيّة الأسرة. وأضافت بأنه تم مؤخرًا تدشين مشروع (شمل)؛ لتنفيذ أحكام الزّيارة والرّؤية والحضانة، وهو مبادرة لوزارة العدل؛ وذلك لتوفير بيئة آمنة لتنفيذ الأحكام بعيدًا عن مراكز الشرطة والحقوق لتوفير بيئة تربوية ونفسية لجميع الأطراف وذلك بالتعاون مع جمعية المودة الأسرية. الجدير بالذكر أنّ المركز كان يقدم هذه الخدمة تحت مسمى (زيارة محضون) قبل تفعيل مشروع شمل من عام 1434، وذلك بالتعاون مع محكمة التنفيذ، وبدأ في استقبال حالات الاستلام والتسليم من عام 1438 بالتعاون مع شعبة تنفيذ الأحكام الحقوقية.

مشاركة :