لندن 22 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لا يعرف عن ارسنال قدراته القتالية لكنه كافح لينتزع الفوز 2-1 خارج ملعبه على كريستال بالاس أمس السبت وهي نتيجة تركته في أفضل وضع بين كل منافسيه على المراكز الاربعة الأولى في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وبهدوء وربما تحت أنظار هؤلاء الذين يقاتلون على بطاقة التأهل لتصفيات دوري أبطال اوروبا أدت المسيرة الجيدة لارسنال مؤخرا إلى تقدمه للمركز الثالث في الترتيب في وقت بالموسم كان يتعرض فيه في المعتاد لانهيار كارثي. وكان الشهران الأخيران في غاية الروعة لفريق المدرب ارسين فينجر الذي فاز بخمس من مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفي ظل جدول مباريات أفضل من العديد من الفرق المنافسة على المراكز الاربعة الأولى يبدو النادي اللندني في وضع جيد لضمان مقعده المعتاد في اوروبا بشرط مواصلة جمع النقاط أمام المنافسين الأقل شأنا. وسجل سانتي كازورلا بهدوء من نقطة الجزاء ليمنح ارسنال التقدم في الدقيقة الثامنة بعد اعاقة داني ويلبيك عن طريق بابا سواري وشدد قبضته على اللقاء عندما تابع اوليفييه جيرو الكرة إلى الشباك قبل نهاية الشوط الأول. وحافظ ارسنال على تقدمه بفارق هدفين حتى الوقت المحتسب بدل الضائع حين قلص جلين موراي الفارق لكن ذلك كان متأخرا للغاية. وقال فينجر لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) مشيرا لأمر كان في المعتاد من نقاط ضعف ارسنال الأمر كان يتعلق بالقتال من أجل الفوز. كريستال بالاس جعلها مباراة صعبة حقا وتعين علينا بذل جهد كبير في ملعب صعب أمام فريق جيد لذلك أنا سعيد للغاية بالانتصار. بالاس بذل كل ما في وسعه. كانت مثل مباريات الكؤوس. قاموا بتضييق المساحات ومنعونا من اللعب. ولدى ارسنال ثلاث مباريات ضد فرق في القمة بين 12 مباراة متبقية له هذا الموسم. وواحدة فقط من تلك المباريات - أمام مانشستر يونايتد في الجولة قبل الأخيرة للموسم - خارج ملعبه بينما سيواجه ليفربول في الرابع من ابريل نيسان وتشيلسي بعدها بثلاثة اسابيع باستاد الامارات. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)