تستضيف العاصمة البولندية وارسو مؤتمرا دوليا بمشاركة ممثلين عن ستين دولة ويتناول المؤتمر الحد من المخاطر الايرانية ما دفع بعض الدل الاوروبية للإحجام عن المشاركة بسبب إرتباطات لها مع إيران. كما امتنعت السلطة الفلسطينية عن المشاركة في المؤتمر بسبب ما وصفته بأن المؤتمر سيسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأفاد مراسل الغد من موسكو: “في التاريخ الحديث للمؤتمرات المشتركة الأوروبية الأمريكية في الداخل الأوروبي غالبا ما يحدث الكثير من التنسيق سواء على الصعيد اللوجستي وكذلك الصعيد السياسي والتحضير للبيان الختامي”. وأضاف: “لم يحدث هذا هذه المره في المؤتمر الذي يراه الأوروبيون أداة لتخريب كافة جهودهم للتغلب على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران خلال العلاقات التجارية ما بين الطرفين الإيراني والأوروبي”. وأوضح: “هذا المؤتمر أيضا يراه الأوروبين يحدث شرخا في الداخل الأوروبي فهو يستهدف بعض الدول التي لها مصالح أكبر مع الولايات المتحدة من مصالحها مع إيران وبالتالي يمكن ألا يحدث إجماع في الداخل الأوروبي، تجاه موقف موحد صوب إيران وصوب العقوبات الأمريكية ضد إيران”. المزيد من التفاصيل يتحدث من موسكو سلامة عطا الله، ومن رام الله، ضياء حوشية، ومن عمان داما الكردي، عبر النشرة الإخبارية.