أصغر نائب ونائبة بالبرلمان يوافقان على التعديلات الدستورية

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت النائبة الشابة نهى الحميلى، وهى أصغر نائبة مرأة تحت قبة البرلمان، موافقتها على التعديلات الدستورية المعروضة على البرلمان، لافتة إلى أن تلك هى المرة الأولى التى تحصل على الكلمة فيها بقاعة الجلسة العامة تحت قبة البرلمان.كما أعلن النائب الشاب حسن عمر، أصغر النواب سنا، موافقته أيضا على التعديلات الدستورية، قائلا "عندما كُتب هذا الدستور مصر كانت فى حالة من عدم الاستقرار الأمنى والاقتصادى، وتعديل الدستور لا يقتصر على مدة فترة الرئاسة".ويعكف مجلس النواب اليوم، خلال جلسته العامة، على مناقشة التعديلات الدستورية، المقدمة من خمس أعضاء المجلس.وجاءت مجمل التعديلات وفقا لما جاء في تقرير اللجنة العامة على النحو التالي:أولًا: في مجال زيادة التمثيل ودعم الحياة السياسية والتوازن بين طوائف المجتمع:(أ) دعم تمثيل المرأة في المجالس النيابية ووضع نسبة محجوزة دستورية لها.(ب) استمرار تمثيل العمال والفلاحين في المجالس النيابية بعد أن كان تمثيلًا مؤقتًا.(جـ) استمرار تمثيل الشباب والأقباط والمصريين في الخارج وذوي الإعاقة بعد أن كان تمثيلًا مؤقتًا.ثانيًا: في مجال إصلاح نظام الحكم والتوازن بين النموذج البرلماني والرئاسي:(أ) إمكانية تعيين نائب لرئيس الجمهورية أو أكثر.(ب) تعديل مدة رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلًا من أربعة مع وضع ما يلزم من أحكام انتقالية.ثالثًا: في مجال السلطة القضائية:(أ) تنظيم آلية موحدة لتعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا.(ب) إنشاء مجلس أعلى للشئون المشتركة للقضاء.رابعًا: في مجال مهمة القوات المسلحة:( أ ) إعادة صياغة وتعميق دور القوات المسلحة.(ب) جعل تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.(ج) إسباغ الحماية القانونية على المنشآت الحيوية والمرافق العامة.خامسًا: في مجال إصلاح نظام الانتخابات:حذف عبارة التمثيل المتكافئ للناخبين، لما أثارته من خلاف في التطبيق العملي التزامًا بحكم المحكمة الدستورية الصادر في هذا الشأن.سادسًا: إنشاء وتنظيم مجلس الشيوخ:استحداث مواد جديدة تنظم الحد الأدنى لعدد أعضائه وشروط العضوية واختصاصه ومسئولية الحكومة أمامه وعدم جواز الجمع بين عضوية مجلسي النواب والشيوخ.سابعًا: في مجال إدارة الصحافة والإعلام: حذف المادتين 212 و213 بشأن الهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة.وبعد الانتهاء من تلاوة مشروع التقرير دارت مناقشات بشأنه، وأكد السادة أعضاء اللجنة العامة كل ما ورد بمشروع التقرير.

مشاركة :