أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأربعاء، أن العام الحالي هو عام السلام وإسكات البندقية في السودان بشكل نهائي. وقال البشير، لدى مخاطبته في العاصمة الخرطوم، قوات الدفاع الشعبي إن “عملية السلام تحتاج لجهد كبير”، داعياً قوات الدفاع الشعبي إلى تحويل مهامها من القتال في مناطق العمليات إلى العمل على تثبيت السلام والانتقال لمسارح العمليات المختلفة لإقناع المتمردين بجدوى السلام وتحقيقه. وأضاف البشير أن “العمل القتالي الذي أقرته الحكومة أيام الحرب في جنوب السودان وقبل انفصاله كان بهدف تحقيق السلام وليس من أجل التقتيل والانتصار على الحركة الشعبية بقيادة جون قرانق وقتها” . ودعا البشير لـ”نفرة تستهدف الشباب السوداني للتواصل والاعتناء والاهتمام بهم للحد من استغلالهم”، قائلاً: “لابد أن نستخدم ذات الوسائط التي تستخدم للهدم والبناء”. وكان البشير أعلن في يناير الماضي وقفاً مفتوحاً لإطلاق النار بمسارح العمليات المختلفة في السودان لحين تحقيق السلام.
مشاركة :