لم يكن المرض النادر الذي أصاب هذا الطفل وهو برحم أمه قادرًا على إنهاء حياته رغم طلب الأطباء بذلك، لكنه كان دافعًا قويًا للأبوين للتمسك بطفلهما الجنين الذي لم يرَ الحياة.البداية كانت حينما أجرت جاسمين سيلف (24 عاما) عملية مسح بالموجات فوق الصوتية على حملها في شهرها الخامس، واكتشفت أن الجنين لا تتطور أطرافه ولم تخلق له يدان ورجلان، وفقًا لصحيفة daily mail البريطانية.ليطلب الأطباء من الأم أن تجري عملية إجهاض بعد تأكدهم من إصابة الجنين بمرض نادر يسمى "متلازمة تيترا أميليا"، التي تُعرف بأنها غياب جميع الأطراف الأربعة، بالإضافة إلى تشوهات شديدة في الوجه والقلب والجهاز العصبي والهيكل العظمي والأعضاء التناسلية. لكن الأبوين رفضا إجراء تلك العملية، وصمما على ولادة الطفل بمرضه النادر، وبالفعل ولدته أمه وقضى أول شهرين من حياته في العناية المركزة، لكنه الآن يبلغ من العمر 4 أشهر ويعيش برفقة والديه في منزله بفلورانس بـ كارولينا الجنوبية.ومتلازمة تيترا - أميليا هي اضطراب نادر للغاية يولد به الطفل دون أطرافه، وقد تم تسجيله فقط في عدد قليل من العائلات في جميع أنحاء العالم، وفقا للمعاهد الصحية الوطنية في الولايات المتحدة.
مشاركة :