أعلنت جماعة سنية معارضة للنظام الإيراني مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 30 من عناصر الحرس الثوري وإصابة 20 آخرين.وأفادت قناة "روسيا اليوم" بأن جيش العدل الانفصالي النشط في محافظة سيستان بلوشستان والذى تعتبره طهران منظمة إرهابية أعلن مسئوليته عن التفجير.واستهدف تفجير انتحاري حافلة كانت تقل أفراد الحرس الثوري خلال مرورها عبر الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان في إقليم سيستان بلوشيستان جنوب شرق البلاد.يأتي ذلك بعد أسبوعين من تبنى جيش العدل هجوما في زاهدان يوم 30 يناير بواسطة عبوتين ناسفتين استهدف مركزا للشرطة، مسفرا عن إصابة 4 عناصر من قوات أمن "الباسيج" التابع للحرس الثوري.
مشاركة :