توعدت إيران بالانتقام لضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف اليوم الأربعاء الحرس الثوري الإيراني قرب مدينة زاهدان مسفرا عن مقتل العشرات وربطت الحادث بمؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط. عشرات القتلى من عناصر الحرس الثوري الإيراني بتفجير انتحاري قرب زاهدان الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا حول الهجوم على عناصره قرب زاهدان وأدانت الخارجية الإيرانية بشدة، على لسان المتحدث باسمها، بهرام قاسمي، هذا الهجوم، واصفة العملية بغير الإنسانية ومعتبرة أن منفذيها إرهابيون. وقال قاسمي، في بيان صدر عنه بهذا الصدد، إن الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية تتلقى دعما ماليا وعسكريا وفكريا من دول إقليمية، فيما أكد أنها "لن تثني إيران عن مواصلة محاربة الإرهاب في المنطقة". وشدد قاسمي على أن هذه العملية ستجعل إيران "أكثر عزما على محاربة الإرهاب في المنطقة"، متوعدا بأن "المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية ستنتقم لدماء ضحايا الهجوم". من جانبه، ربط وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، بين الهجوم في زاهدان ومؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط الذي انطلقت أعماله اليوم بمبادرة من الولايات المتحدة لمناقشة القضية الإيرانية. وقال ظريف: "هل من المستغرب أن إيران تعرضت لضربة من الإرهاب في ذات اليوم الذي تبدأ فيه مسرحية وارسو؟ وتباركه مجموعات من الإرهابيين أنفسهم في شوارع وارسو وتؤيده صفحات مبهمة في تويتر؟". وتابع ظريف: "الولايات المتحدة تقوم دائما بنفس الاختيارات الخاطئة، فكيف لها أن تتوقع الوصول إلى نتائج أخرى؟". المصدر: وكالات
مشاركة :