أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت (AUM) توقيع تعاون جديد مع جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، في انطلاقة جديدة بدورتها الرابعة. وقّعت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تعاوناً جديداً مع جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت (AUM) في انطلاقة جديدة بدورتها الرابعة 2018 - 2019، علما بأن أبواب الترشح لكتّاب القصة العربية حول العالم، فُتحت خلال الموقع الإلكتروني للجائزة (almultaqaprize.com) حتى 31 مارس المقبل، ويأتي ذلك في انطلاقة جديدة للجائزة، التي باتت تشكّل واحدة من أهم الجوائز العربية التي تعنى بفن القصة القصيرة العربية. وعقب توقيع التعاون، تمَّ تشكيل مجلس أمناء جديد للجائزة على النحو التالي: الأديب طالب الرفاعي، رئيساً، والأستاذ فهد العثمان، نائباً للرئيس، والأستاذ طارق العثمان، مقرراً للجائزة، بعضوية كل من: د. سليمان الشطي، والأديبة ليلى العثمان، والأستاذ وليد النصف، والأستاذ محمد الشارخ، والأستاذ سليمان البسام، والأستاذ وليد العوضي، والدكتور علي العنزي، والأستاذ صباح الريس، والأستاذ طلال الرميضي، والأستاذة هدى الشوا، والأستاذة ليال أبوسعد. وقال العثمان إن الجامعة هي الداعم الرئيسي والوحيد لجائزة الملتقى، مشيرا إلى أن التعاون بين الجائزة والجامعة واحد من أهم أوجه النشاط الإبداعي والثقافي الذي تعتز الجامعة بالنهوض به، اعترافاً بمكانة الإبداع العربي، وهو جسر وصل مع المبدعين العرب حول العالم، كما أنه يمثل واحداً من أهم سبل التواصل الإبداعي والثقافي مع الآخر، أينما كان هذا الآخر عبر الترجمة، فالمجموعة القصصية الفائزة بالجائزة، تُترجم إلى اللغة الإنكليزية بالتعاون بين الناشر العربي ودار نشر أجنبية. وأشار العثمان إلى أن مجموعة الكاتب الفلسطيني مازن معروف "نكات للمسلحين"، التي فازت بالجائزة في دورتها الأولى، ما زالت تحصد النجاح تلو الآخر بعد ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية. وأكّد أن جامعة "AUM" ستعمل جاهدة على وضع كل الإمكانات الممكنة لتأكيد وزيادة حضور جائزة الملتقى عربياً وعالمياً، مشيراً إلى اعتزاز الجامعة بمشاركة الجائزة ممثلاً عن دولة الكويت في منتدى الجوائز العربية الذي سيعقد اجتماعه القادم في شهر مارس القادم في مدينة الرياض، على هامش احتفال جائزة الملك فيصل العالمية بتوزيع جوائزها السنوية. وعقدت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية اجتماع مجلس أمنائها الأول في مقر الملتقى الثقافي، حيث ناقش الحضور أهم السبل الكفيلة بتجويد أداء الجائزة، ورفع شأنها على ساحة الجائزة العربية، وخاصة أنها باتت تمثل مشاركة دولة الكويت الأهم على مشهد الجوائز العربية. يشار إلى أن لجنة تحكيم الجائزة تتولى مباشرة أعمالها لقراءة المجاميع القصصية المشاركة في مسابقة هذا العام، وستعل قائمتها الطويلة في الأول من أكتوبر القادم، والتي تحتوي على عشر مجاميع قصصية، كما أنها ستعلن قائمتها القصيرة (خمسة أعمال) في بداية شهر نوفمبر، وأخيراً ستنظم احتفاليتها السنوية بحفل تكريم الفائز على أرض الكويت، في حرم جامعة الشرق الأوسط، وذلك في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم، حيث يحصل الفائزة الأول على 20.000 دولار، بينما يحصل كل كاتب من كتّاب القائمة القصيرة على 5.000 دولار، إضافة إلى شهادة الجائزة ودرع التكريم.
مشاركة :