Share this on WhatsApp صحة _فجر: يصيب التهاب الأظافر الفطري المادة الصلبة التي تكون الأظافر، والتي تعرف بالكيراتين، ويذكر أن هذه الالتهابات تتطور ببطء وتسبب تغير لون الظفر وزيادة سماكته وتشوهه. ويصيب هذا الالتهاب أظافر القدم أكثر مما يصيب أظافر اليد. وعادة ما يحدث هذا الالتهاب بين من يشتركون في حمامات السباحة العامة، منهم الرياضيون. ويشار إلى أنه من الممكن للاتهابات الفطرية للأظافر أن تؤثر على جزء من الظفر أو كله، بما في ذلك صفيحة الظفر وسرير الظفر وجذر الظفر. (الأعراض والعلامات) يعد ازدياد سماكة الظفر وتغير لونه {العرضان الأكثر شيوعا للالتهاب المذكور} ويشار إلى أن لون الظفر قد يتحول إلى الأبيض أو الأسود أو الأصفر أو الأخضر. ويذكر أن المصاب عادة ما ﻻ يشعر بأي ألم في البداية، ولكن الأظافر قد تبدو قبيحة. وفي معظم الحالات، ﻻ يسبب هذا الالتهاب أي مضاعفات أخرى، غير أن المصاب قد يشعر بعد مدة بالألم وعدم الراحة إن لم يتم علاجه بالشكل المناسب. في بعض الأحيان، يصبح الالتهاب أكثر سوءا، إذ قد تظهر بقع بيضاء أو صفراء مكان خروج الظفر من الجلد وتحت الظفر. وفي بعض الأحيان، قد ينفصل الظفر كله أو تصبح الأظافر لينة وتسقط أو يسقط جزء منها. علاوة على ذلك، فقد يلتهب الجلد الذي يقع بجانب الأظافر المصابة أو يتقشر. وإن ترك الالتهاب من دون علاج، فقد يتدمر الظفر في نهاية المطاف. وفي حالة كون الإصابة بأظافر القدم، فقد يصبح المشي غير مريح. (الأسباب) معظم حالات هذا الالتهاب تسببها فطريات dermatophyte fungi، وهي نفس الفطريات التي تسبب مرض قدم الرياضي، والذي قد ينتشر إلى أظافر القدم. وفي بعض الأحيان، قد تصاب الأظافر بالالتهاب بسبب فطريات أخرى. ويذكر أن هناك عناصر عدة تزيد من احتمالية إصابة الأظافر بالالتهابات الفطرية، منها ما يلي: ● ارتداء أحذية تسبب ارتفاع حرارة القدم وتعرقها. ● التواجد في بيئة رطبة. ● حدوث تلف متكرر للظفر. ● عدم جودة الصحة العامة. ● الإصابة بأمراض معينة، منها السكري و الصدفية وضعف الدورة الدموية و ضعف المناعة. ● التدخين. فضلا عن ذلك، فإن هذا الالتهاب قد يصيب أظافر اليدين إن كان الشخص مصابا بالتهاب فطري في أصابع أو أظافر القدم، فالفطريات تنتقل إلى أظافر اليدين عند قيام المصابين بالحك. (العلاج) العلاج الدوائي: غالبا ما تؤدي الأدوية المضادة للفطريات إلى شفاء هذا الالتهاب. كما وأنها تؤدي إلى الشفاء من الالتهابات الجلدية المرتبطة به، منها قدم الرياضي. وعادة ما يقوم الطبيب بالاختيار بين دواءين، وذلك يتم اعتمادا على نوع الفطريات المسببة للالتهاب. وتشير الدراسات إلى أنه في نحو 50% من الحالات تبدو الأظافر طبيعية تماما بعد العلاج. وفي 20% أخرى من الحالات، تزول الفطريات تماما من الأظافر بعد العلاج، ولكنها لا تبدو طبيعية تماما، ويعد إيقاف الدواء بشكل مبكر أحد أسباب فشل العلاج. ويذكر أن أظافر اليدين تميل إلى الاستجابة بشكل أفضل للعلاج مقارنة بأظافر القدمين. وهناك أيضا علاج بطلاء الأظافر الخاص الذي يحتوي على مواد مضادة للفطريات التي تصيب الأظافر. لكن هذا العلاج يحتاج لمدة طويلة من الاستخدام.Share this on WhatsAppوسوم: اخر الاخبارالأظافرالتدخينالتهابالصدفيةالعالمبيئة رطبةصحةعاجلعلاجفطرياتShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :