قال حسام الغايش الخبير الاقتصادي، إن اجتماع لجنة السياسات النقدية غدا يأتي في ظل عدد من المتغيرات الاقتصادية التي تجعل من قرار تحريك سعر الفائدة من عدمه أمرا في غاية الصعوبة.وأضاف في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن الفترة السابقة شهدت العديد من التغيرات في السياسة المالية وذلك بعد صرف الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد بقيمة 2 مليار دولار في بداية شهر فبراير الجاري، وبالتالي توافر السيولة الأجنبية، وتراجع معدلات التضخم الشهرية وارتفاع قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية، وإن كان الارتفاع طفيفا ، كما يوجد مؤشر جيد هو انخفاض معدل البطالة وذلك للمرة الأولى، حيث من 2010 وهو منخفض تحت الـ 9 %ورصد الغايش احتمالين لحركة الفائدة، الأول هو التخفيض بنحو ضئيل لأن التغيرات التي حدثت كانت بسيطة سواء في نشاط البورصة او حصيلة النقد الأجنبي، والاحتمال الثاني تثبيت سعر الفائدة لحين استكمال باقي إجراءات الاستصلاح الاقتصادي والمتوقع أنها تتم قبل نهاية شهر يوليو 2019" .
مشاركة :