وقّعت «قطر للبترول»، بصفتها الوكيل التسويقي لشركة قطر للبترول لبيع المنتجات البترولية المحدودة، اتفاقية لتزويد شركة «ماروبيني» اليابانية بما مجموعه 200.000 طن من النافثا الخفيفة لمدة 5 أعوام ابتداء من شهر يناير. وهذه هي الاتفاقية الثالثة من نوعها التي توقّعها «قطر للبترول» مع شركة «ماروبيني» منذ بدء التعاملات التجارية بينهما في مجال النافثا قبل أكثر من 3 عقود، حيث كانت الشركتان وقّعتا عقدين مماثلين في الثالث من شهر أكتوبر الماضي.سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «قطر للبترول»، عبّر عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً: «إن هذا الاتفاق طويل الأجل هو الثالث من نوعه، وهو لا يعزز من شراكتنا مع شركة (ماروبيني) فحسب، بل يعكس قدرتنا المتنامية في إنتاج وتصدير النافثا إلى السوق الآسيوي بأمان وبشكل موثوق». وأضاف : «نحن نتعاون مع (ماروبيني) منذ عقود، حيث بنينا علاقة تتميز بالثقة في مختلف جوانب صناعة الطاقة، وسنستمر في التعاون معهم ومع الطيف الكبير من شركائنا وعملائنا لتوسيع رقعة حضور قطر العالمي». شراكة من جهته، قال السيد فوميا كوكوبو، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة «ماروبيني»: «تستمر (قطر للبترول) و(ماروبيني) بصفتهما شريكين استراتيجيين في إيجاد مزيد من سبل للتعاون في صناعة الطاقة. وبلا شك، فإن اتفاقية مبيعات النافثا طويلة الأمد هذه -بوصفها واحدة من 3 اتفاقيات مماثلة- تعكس مستويات الثقة العالية والتعاون التي تشكّل حجر الأساس في علاقتنا الثنائية، وهو ما يساهم في دعم الصناعة من خلال منتجات ذات نوعية عالية. وإنني على قناعة بأنه من خلال تفاهمنا القوي والمتبادل، ستكون لدينا فرص عديدة للعمل مع (قطر للبترول)». يُذكر أن «قطر للبترول» وشركة «ماروبيني» تتمتعان بشراكة استراتيجية طويلة الأمد من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة. ويشمل ذلك: شركة قطر للغاز المسال المحدودة (قطر غاز 1) التي تنتج وتصدّر حوالي 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، ومصفاتي المكثفات في راس لفان (لفان 1 و2)، واللتان يبلغ مجموع طاقتيهما الإنتاجية اليومية 292.000 برميل. بالإضافة إلى ذلك، فإن «قطر للبترول» وشركة «ماروبيني» هما مستثمران في محطة توليد كهرباء مسيعيد المستقلة، التي تنتج طاقة بقدرة 2000 ميجاواط. وتُعدّ شركة «ماروبيني» أكبر كيان تداول لقيم البتروكيماويات في آسيا. وقد تلقت إمدادات مستمرة ومستقرة من مختلف درجات النافثا من دولة قطر منذ عام 1986؛ مما مكّنها من تقديم خدماتها لمجموعة متنوعة من المستخدمين في اليابان.;
مشاركة :