وجهت سلطات التحقيق الأمريكية تهمة التجسس لصالح إيران إلى ضابطة سابقة في مكافحة التجسس بسلاح الجو الأمريكي.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المحققين الأمريكيين كشفوا في لائحة اتهام مفصلة اليوم الأربعاء عن أن مونيكا إلفريدي ويت (39 عاما) زودت الإيرانيين بالاسم الرمزي الخاص لأحد برامج البنتاجون السرية والتي تتضمن عمليات استخباراتية أمريكية بالإضافة إلى وظيفة هذا البرنامج.ووفقا لما جاء في لائحة الاتهام، عملت ويت مع أفراد من الحرس الثوري الإيراني، ووصف المحققون كيف زودت شخصا على صلة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية بنسخة من مذكراتها وسجل وظيفتها في أغسطس 2013، وانتقلت في نفس الشهر للعيش في إيران.وأثناء إقامتها هناك زودها مسؤولون إيرانيون بالمسكن وجهاز كمبيوتر، قامت من خلاله بالبحث على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن حسابات لأمريكيين وكونت "حزما مستهدفة" لصالح إيران ضد مسئولي مكافحة التجسس الأمريكيين.وأشار المحققون إلى أنها عملت في سلاح الجو خلال الفترة من 1997 حتى 2008 ثم عملت في مجال المقاولات، وكان يتم إرسالها في وظيفتها كضابطة في مكافحة التجسس إلى مواقع في الشرق الأوسط، وأتيح لها الوصول إلى عمليات مكافحة التجسس الجارية والأسماء الحقيقية لعملاء الاستخبارات في الخارج وهويات المسئولين الأمريكيين الذين قاموا بتجنيدهم.
مشاركة :