ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أن السعودية تساعد مواطنيها الذين يواجهون مشاكل قانونية في الولايات المتحدة على الفرار من العدالة، مشيرة إلى أن كثيراً من السعوديين الذين كانوا يدرسون في أميركا اختفوا فجأة أثناء التحقيقات الجنائية. وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، أنه تم اكتشاف الحالات في مونتانا وأوهايو وأوكلاهوما وبنسلفانيا ويوتا وواشنطن ويسكونسن، وحالتين في كندا، وفقاً لما ذكرته صحيفة أوريجونيان.أشارت الشبكة إلى أنه في ولاية أوريجون وحدها، كان 5 رجال سعوديين -جميعهم من الذين يدرسون في الكلية في الولاية- يواجهون مشاكل قانونية ومهددين بالسجن، لكنهم تلقوا مساعدات من مصادر رفيعة داخل السعودية واختفوا في أماكن غير معروفة. وتلقّى عبدالرحمن سمير نورة، وعبدالعزيز الدوايز، ووليد علي الحارثي، وسليمان علي الجويس، وعلي حسين الحمود، المساعدة من المملكة للفرار من الولايات المتحدة أثناء التحقيقات الجنائية. وفي مونتانا، اختفى سامي سليمان المنديني، وفيصل الطالب من الدولة، إلى جانب رجل ثالث مجهول الهوية. وأشارت «فوكس نيوز» إلى أن المنديني اتُّهم باغتصاب زميلة غرفة بعد مهرجان موسيقي عام 2017. وقد اتُّهم بالاتصال الجنسي دون موافقة. ويُعتقد أنه نُقل جواً من سياتل إلى المكسيك أثناء تحقيق المحققين في واقعة الاغتصاب. وتم استجواب فيصل الطالب بشأن اعتداء جنسي، ونفى الادعاءات؛ لكنه يُعتقد أنه فرّ إلى السعودية بعد مقابلته مع السلطات. واتُّهم الرجل المجهول بالاعتداء على امرأتين في عام 2012، ولكن بعد أن اتصل به مسؤول من جامعة مونتانا حول الحادث، ردّ بأنه عاد إلى المملكة. ولفت الموقع إلى أنه في أوهايو، اتُّهم عبدالرحمن علي البليسي بالتسبب في حطام ناري أسفر عن وفاة امرأة عجوز في يونيو 1988، وطلبت السفارة السعودية من الشرطة الإفراج عنه، مدعية أن الرجل مريض عقلياً. وفي وقت لاحق، أخرجته السفارة السعودية بكفالة، ثم اصطحب خارج السجن من قِبل ضابط عسكري سعودي، ووضع في سيارة. وكان فهد الغوينم في الولايات المتحدة يدرس في منح دراسية من السعودية في أوكلاهوما، عندما تم اتهامه باغتصاب امرأة في أكتوبر عام 2014، ولم يمثل أمام المحكمة بسبب التهم واختفى بشكل غامض. قالت الشرطة في ولاية بنسلفانيا إن طالب الكلية هاني الشمري اتُّهم بمحاولة اغتصاب وإكراه قسري ومضايقة وسلوك غير منضبط. وفي وقت لاحق تم إنقاذه بكفالة من قِبل زميل، ثم سافر من ديترويت إلى جهة مجهولة.;