نظمت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والرامية إلى تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، أخيراً، في مكتبة دبي العامة - فرع المنخول، سلسلة من الجلسات القرائية التفاعلية استهدفت مجموعة من الأطفال العرب والإيطاليين. وشاركت في الجلسات القرائية القنصل العام الإيطالي في دبي، فالنتينا سيتا، التي قرأت كتاب «قريب من بيتي» باللغة الإيطالية، ورئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي، التي قرأت الكتاب نفسه باللغة العربية، ونائب القنصل العام الإيطالي في دبي سيلفيا شيرييلو، التي قرأت قصة «العمة عوشة» باللغة الإيطالية. وأشادت فالنتينا سيتا، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، لتعزيز الروابط الثقافية بين إيطاليا والإمارات، ونشر الوعي بين الأطفال واليافعين بأهمية القراءة، مؤكدةً أن أدب الطفل العربي والإيطالي يحفل بالكثير من المضامين التي تسهم في تنشئة أجيال تتحلى بالقيم الإنسانية المشتركة بين الثقافتين. من جانبها، قالت مروة العقروبي: «تماشياً مع رؤية المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نعمل في حملة (اقرأ، احلم، ابتكر) على تنظيم حزمة من الفعاليات التي نسعى من خلالها إلى جعل الطفل أكثر قرباً من الكتاب، إيماناً منا بأن الكتاب - وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم - يظل المورد الأهم الذي ينهل منه الصغار معارفهم وخبراتهم». ومع ختام الفعالية أهدت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» للأطفال المشاركين في الجلسات القرائية، وبالتعاون مع دار «غالوتشي - كلمات»، مجموعة من الكتب والقصص، من بينها إصدارات للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، ومنها «قدماي»، الذي يلفت انتباه الأطفال إلى أهمية القدمين في حياة الإنسان، بأسلوب سردي بسيط يعتمد على التشويق، و«يداي»، الذي يصف المهام التي يمكن للطفل أن يقوم بها باستخدام يديه، من أجل تعزيز وعيه بأهمية يديه وقيمتهما في حياة أي إنسان. كما شملت قائمة الكتب الموزعة: «قريب من بيتي»، الذي يحوي معلومات مبسطة توضح أهمية المرافق التي تحيط بنا، والهدف من وجودها في كل حي، إلى جانب كتاب «ابن سينا»، الثاني في سلسلة «هل تعرف من أنا؟»، وهو عن سيرة ابن سينا، أحد أهم عظماء التاريخ في الطب والفلسفة في تاريخ الحضارة الإسلامية، ويلقي الضوء على أهم المراحل التي مر بها في حياته، وقصة «العمة عوشة» التي تسرد حكاية سيدة كثيرة الكلام، أصبحت مصدر إزعاج لأهل البلدة، ولكن عندما تختفي لأيام، يذهب أهل البلدة للاطمئنان عليها، فيجدونها مريضة ووحيدة، فيعتنون بها إلى أن تعود لسابق عهدها.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :