بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اعتمد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام الهيكلية الإدارية الجديدة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وأعلن سالم الغيثي مديراً لقناة الشارقة، وراشد العوبد مديراً لقناة الشارقة الرياضية، وخميس سالم مبارك، مديراً لقناة الشرقية من كلباء. كما اعتمد الشيخ سلطان بن أحمد تعيين سعيد راشد الكتبي مديراً لقناة الوسطى من الذيد، وعبير سالم الشاوي مديرة لإذاعة الشارقة، وخليفة حسن خلف، مديراً لإذاعة القرآن الكريم من الشارقة، وسيف عبد الرحمن الشلال، مديراً لإذاعة بلس 95. وتأتي الهيكلية الجديدة تماشياً مع المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو حاكم الشارقة، في 20 يناير الماضي، بتأسيس «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» التي أُلحقت بمجلس الشارقة للإعلام، لتواصل مؤسسة الشارقة للإعلام الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي في الشارقة، وآلت إلى الهيئة استناداً إلى هذا المرسوم كافة حقوق وأصول والتزامات مؤسسة الشارقة للإعلام، كما انتقل جميع موظفي مؤسسة الشارقة للإعلام، إلى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إن الثقة التي تمنحها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لجهود كادرها الإداري، نابعة من الرؤية التي يؤمن بها، والخبرة التي يحملها، والتجربة التي يمتلكها، الأمر الذي يحمّله مسؤولية مضاعفة مع اتساع التطلعات والطموحات، فالانتقال إلى هوية جديدة تحمل فيها مؤسسة الشارقة للإعلام مسمى «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» ليس انتقالاً في المسميات، وإنما هو انتقال إلى أدوار أكبر وأوسع، يقتضي العمل عليها تجديد الثقة في الطاقات الوطنية، ومنحها لمن أثبت خلال الأعوام الماضية أنه أهل لما تتطلع إليه الشارقة على المستوى الإعلامي. وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «تمضي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون برؤية رصينة، تلتزم بالثوابت المهنية الإعلامية، وتلتزم بدورها المسؤول تجاه المسيرة التنموية للإمارة والدولة، وهذا ما تؤكده بجهود كوادر مهنية لها تجربتها الكبيرة في العمل الإعلامي، وكان لها دورها الملموس في النهوض بواقع الإعلام المحلي. ونحن على ثقة بأن الهيئة تمتلك من الخبرات والطاقات ما يؤهلها لتظل واحدة من الجهات الإعلامية السباقة، والملتزمة مهنياً على المستوى المحلي والإقليمي». وقال محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «تضم الهيئة إعلاميين نجحوا خلال مسيرة عملهم ب«مؤسسة الشارقة للإعلام»، في أن يكونوا على قدر المسؤولية الموكلة إليهم، وأن يحققوا إضافات ونقلات نوعية في العمل الإعلامي، على مستوى جودة المحتوى المقدم، وحجم انتشاره، وقدرة فرق العمل والقنوات الإذاعية والتلفزيونية، على مواكبة الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي، والنهضة الاجتماعية والتنموية التي تشهدها الشارقة والإمارات». وأضاف خلف: «نبارك لمديري القنوات الإذاعية والتلفزيونية مهامهم الجديدة، مجددين معهم ثقتنا بدورهم في مسيرة الهيئة، مؤكدين رؤيتنا الأساسية في العمل الإعلامي المهني، التي كرسها صاحب السمو حاكم الشارقة، حين وضع التكاملية مبدأ للعمل المؤسسي، فباتت ثقافة مهنية والتزام عمل، يظهر في روح الفريق الواحد وتقاسم النجاحات ومساندة الساعين إليها». مسيرة متطورة مسيرة الإعلام المرئي والمسموع في إمارة الشارقة انطلقت في أغسطس من عام، 1972عندما افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذاعة الشارقة تحت اسم «إذاعة الإمارات العربية المتحدة من الشارقة»، تلاها في عام 1989 افتتاح تلفزيون الشارقة، الذي بدأ ببث أرضي استمر لسبع سنوات، قبل التحول إلى البث الفضائي في عام 1996، وشهد عام 2007 انطلاق قناة الشارقة الرياضية، وقناة الشارقة 2، وذلك قبل تأسيس مؤسسة الشارقة للإعلام في عام 2009 التي توسع معها انتشار البث التلفزيوني والإذاعي. واستحدثت مؤسسة الشارقة للإعلام مزيدا من القنوات والإذاعات، ففي نوفمبر 2012 أطلقت إذاعة القرآن الكريم من الشارقة، وفي فبراير 2014 «قناة الشرقية من كلباء»، وفي سبتمبر 2016 قناة «الوسطى من الذيد»، كما أطلقت في مايو 2018 إذاعة «بلس 95».
مشاركة :