تعرضت آلاف الأجهزة اليدوية الضرورية للتحقق من هويات المقترعين في انتخابات نيجيريا المقررة، بعد غد السبت، للتلف عقب حريق طال أحد مكاتب اللجنة الانتخابية في جنوب شرقي البلاد، فيما قتل 14 شخصاً على الأقل في تدافع خلال تجمع انتخابي للرئيس محمد بخاري. وقالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء الثلاثاء: إن الحريق - وهو الثالث في مكاتب تابعة للجنة في ال 12 يوماً الأخيرة - اندلع في مكتب في ولاية انامبرا. وأكدت، عدم ورود أي تقارير عن وفيات أو إصابات. غير أن التقديرات الأولية تؤكد أن ما مجموعه 4965 جهازاً ذكياً لقراءة البطاقات دمر في الحريق.وكان من المفترض أن يتم استخدام الأجهزة لقراءة البطاقات البيومترية للناخبين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة السبت.واندلعت حرائق سابقة في ولاية آبيا بالجنوب الشرقي أيضاً، وفي ولاية بلاتو الواقعة في الوسط، أدت إلى تدمير صناديق اقتراع ومواد انتخابية أخرى.من جهة أخرى، أعلن مكتب الرئيس بخاري، أن أشخاصاً عدة قتلوا مساء الثلاثاء، في تدافع خلال تجمع انتخابي لحزب الرئيس بخاري «مؤتمر كل التقدميين» في بورت هاركورت بولاية ريفرز، جنوب شرقي البلاد. وقالت وسائل إعلام محلية إنّ حالة من الذعر دبت مع انتهاء التجمع في ملعب «أدوكيي أميسيماكا» الرياضي، عندما حاولت الحشود الخروج من بوابة موصدة. وقال المتحدث باسم مستشفى جامعة بورت هاركورت، إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا في حادث التدافع.وتشهد الانتخابات الرئاسية السبت، منافسة حامية بين الرئيس الحالي بخاري، الأوفر حظاً، والذي يسعى إلى ولاية ثانية من أربع سنوات، في مواجهة نائب الرئيس السابق ورئيس حزب الشعب الديمقراطي المعارض أتيكو أبوبكر. ويتهم حزب الشعب، الحكومة بالسعي إلى تزوير الانتخابات، بينما يعتبر حزب الرئيس أن الحزب المعارض يثير الاضطرابات. (وكالات)
مشاركة :