الرئيسان الأمريكي والكولومبي يؤكدان دعمهما لـالرئيس غوايدو لإنهاء الأزمة في فنزويلا

  • 2/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب والكولومبي، إيفان دوكي، عزم بلديهما على العمل سويا لإنهاء الأزمة في فنزويلا، حسبما جاء في بيان مشترك صدر عنهما في واشنطن، اليوم الأربعاء. ترامب: هناك أكثر من حل لإنهاء الأزمة الفنزويلية وأعرب الجانبان، بحسب نص البيان، عن عزمهما على "اتخاذ خطوات لإنهاء ما تشهده فنزويلا حاليا من أزمة الديمقراطية والأزمة الإنسانية. ويؤيد كلا البلدين بقوة الرئيس المؤقت، خوان غوايدو، داعين جميع دول العالم إلى دعم السلم والاستقرار في المنطقة، عبر اعترافها بالرئيس غوايدو ودعمها للشعب الفنزويلي". وتابع البيان أن "كلا البلدين سيعملان مع حكومة غوايدو من أجل إعادة الحرية والديمقراطية والازدهار إلى فنزويلا"، مضيفا أن "الولايات المتحدة وكولومبيا، إلى جانب دول أخرى كثيرة، مستعدتان للتصدي لأي استفزازات من قبل دكتاتور فنزويلا السابق غير الشرعي، نيكولاس مادورو، وهؤلاء الذين يعملون باسمه على تفجير الأمن في المنطقة". ويوم 23 يناير الماضي، أقدم غوايدو بصفته رئيسا للبرلمان (والذي ألغت المحكمة العليا في فنزويلا، قبل يومين من ذلك، تعيينه في هذا المنصب) على إعلان نفسه قائما بأعمال رئيس الدولة. وفي اليوم نفسه، أعلنت الولايات المتحدة اعترافها به رئيسا مؤقتا لفنزويلا. وحذت حذو واشنطن بلدان "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك)، ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من الدول الأخرى. من جهته، وصف الرئيس الفنزويلي القائم، نيكولاس مادورو، هذه الأحداث بـ"محاولة انقلاب"، معلنا قطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة. وأكدت روسيا، وبيلاروس، وبوليفيا، وإيران، والصين، وكوبا، ونيكاراغوا، والسلفادور، وسوريا، وتركيا دعمها لمادورو باعتباره رئيسا شرعيا لبلاده. المصدر: تاس

مشاركة :