تكشفت تفاصيل جديدة في واقعة معلم اللغة العربية، الذي اعتدى على طالب في إحدى مدارس المدينة؛ إذ وجه رئيس جمعية حقوق الإنسان، الدكتور مفلح القحطاني، فرع الجمعية بالمدينة المنورة، بمتابعة القضية بما يضمن تطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، التي تحظر إيذاء الطفل جسديًّا أو معنويًّا. من جانبه قال والد الطالب الدكتور فهد العرجاني: إن جمعية حقوق الإنسان تفاعلت مع قضية ابني المعنف من قبل المعلم في إحدى مدارس المدينة، فيما تواصلت الشؤون الاجتماعية مع القضية، وتم عرضه على أحد الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين للوقوف على حالته، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات النظامية بحق المعلم. وقال العرجاني: ما زالت قضية ابني المعنف في طور إجراءاتها النظامية، التي تخدم الطفل المعنف وفق اللوائح والأنظمة التي تحمي الطفل في الإيذاء، وهو الاعتداء الجسدي والنفسي بجميع أشكاله وصوره حتى التلفظ بالألفاظ السيئة، التي نص عليها النظام وقال العرجاني من صور الإيذاء وأخطرها الإيذاء النفسي، الذي لا يزال ابني يعاني منه، إضافة إلى التعرض للإيذاء الجسدي، ولا نعلم متى يزول منه هذا الألم النفسي.
مشاركة :