أكد السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، أن النظام الإيراني يشكل التهديد الأول لأمن المنطقة، مشيراً إلى أن خطاب النظام الإيراني الطائفي "كشف عن نفسه" ولم تعد أوهامه تنطلي على أحد.وقال السفير السعودي في واشنطن في تغريدات على حسابه في "تويتر": "استولى نظام الملالي على الحكم في إيران منذ أربعين عاماً، شهد خلالها الشعب الإيراني تراجعاً في مستوى المعيشة، ووقف تام للتنمية الاقتصادية والبشرية، ولايزال هذا النظام يبدد أموال شعبه في دعم الإرهاب والتطرف والطائفية وعدم الاستقرار في المنطقة".وأضاف: "الشعب الإيراني الصديق يستحق قيادة تلتفت له بدلا من تبديد ثروته وأمواله للعبث في الخارج ونشر الفتن الطائفية والإرهاب في المنطقة. النظام الإيراني لا يزال يعيش أوهام محاولة تركيع العرب وهو ما لن يحدث، وخطابهم الطائفي كشف عن نفسه وبعد أربعين عاما لم تعد أوهام هذا النظام تنطلي على أحد".وأوضح الأمير خالد بن سلمان، أن النظام الإيراني لا يزال متمسكاً بأحلامه التوسعية، وقال: "في خطاب الذكرى الأربعين لثورتهم، فضح رئيس النظام نواياهم التوسعية بادعاء أن أراضي العرب في الخليج العربي هي جزء منهم وسماها جنوب إيران"، مؤكداً أن "أرض العرب للعرب، وأفعال الشرفاء في اليمن والتحالف، أبلغ من خطب الوهم".وأضاف السفير السعودي مؤكداً زيف خطاب النظام الإيراني واستثماره لفرض هيمنتهم "المزعومة" على العرب: "هل يقبل النظام الإيراني أن يكون الولي الفقيه عربياً وينصاع له الإيرانيون؟ أم أن خطابهم هو مجرد محاولة لفرض هيمنتهم المزعومة على العرب. إن الشعوب العربية الأبّية لم ولن تقبل المحاولات الفاشلة لهذا النظام لتركيعهم سواء في اليمن أو أي دولة عربية أخرى".وقارن الأمير خالد بن سلمان بين الاقتصادين السعودي والإيراني، مشيراً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة أصبح ضعف نظيره في إيران بعد أن كانا متساويين في عام 1979، وقال: "قيادة المملكة طالما كان هدفها العمل على التنمية البشرية والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطنين، ولهذا ازداد دخل الفرد في المملكة منذ عام 1979 عشرة أضعاف، بينما تراجع في إيران بأكثر من النصف. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ضعف نظيره في إيران بعد أن كانا متساويين في عام 1979".
مشاركة :