تنوع مظاهر الاحتفال بعيد الحب في العالم

  • 2/14/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يُعرف عيد الحب في جنوب أفريقيا بمهرجان لوبيركاليا الروماني القديم، حيث تعلق الشابات أسم الحبيب على أكمام ملابسهن على شكل قلوب، بهدف جذب انتباهه وربما تقدمه لخطيبها والزواج منه. البرازيل لا تحتفل البرازيل بيوم الفالنتاين في موعده العالمي المتعارف عليه، حيث يتم الاحتفال بما يسمى «يوم العشاق» في 12 يونيو، وتقوم فيه النساء العازبات بأداء طقوس خاصة تشبه السحر للعثور على الزوج الصالح. ويلز كان الشباب في ويلز يتبعون تقليداً قديماً بنحت ملعقة واحدة من الخشب لإعطائها للفتاة المميزة في حياتهم، وتحتوي الملاعق على رموز محببة وجميلة دالة على الحب مثل القلوب، غير أن الشباب لم يعودوا ينحتون الملعقة بأنفسهم ويشترونها فقط. الدنمارك يمارس الشباب لعبة تسمى «رسائل نكات» فيما بينهم في عيد الحب، حيث يكتبون قوافي مضحكة أو ملاحظات حب مرحة، مع تلميح وحيد إلى المرسل إليه بوضع نقطة لكل حرف من اسم المرسل. وإذا خمنت الفتاة من هو المرسل بشكل صحيح، فإنها تحصل على بيض يوم عيد الفصح. الفلبين يخصص الفلبينيون هذا اليوم للزواج، حيث يتزوجون بشكل جماعي، ويحتفل آلاف من الأزواج بذكرى زواج واحدة في هذا اليوم. اليابان يتعين على النساء تقديم الشوكولاتة للرجال في هذا اليوم، وليس فقط لأحبائهن بل لزملائهن في العمل أيضاً، على أن يرد هؤلاء الرجال هدايا قيمة إليهن بعد شهر فيما يُعرف بـ«اليوم الأبيض» في الرابع عشر من شهر مارس. تايلاند يشجع المسؤولون في تايلاند الأزواج والمحبين على زيارة المعابد وتحرير الطيور والأسماك بدلاً من التركيز على العلاقات العاطفية. كوريا الجنوبية بعد الاحتفال بعيد الحب واليوم الأبيض أيضاً، يحتفل الكوريون بيوم 14 أبريل أو اليوم الأسود، والمُخصص لأولئك الذين لم يحصلوا على أي هدايا في المناسبات السابقة ويأكلون الشعرية السوداء مع بعضهم بعضاً. الولايات المتحدة في المدارس الأميركية، يتبادل الأطفال مئات الملايين من بطاقات عيد الحب الصغيرة للدلالة على الصداقة والالتزام. إستونيا في إستونيا، البلد الصغير في شمال أوروبا، يجب تسمية هذا اليوم «عيد الصداقة»، حيث يتم تبادل الهدايا بين الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء وليس المحبين، أي أنه يوم لجميع أنواع الحب. سلوفانيا هذا اليوم هو اليوم الأول الذي يُسمح فيه للناس بالبدء رسمياً في العمل في الحقول، وغالبًا ما يُحتفل به كمهرجان ربيعي في العديد من المدن المحلية، حيث إن هذا الوقت من السنة تكون الطيور سعيدة وتستعد للزواج، وهو ما يشير إلى أن الربيع قادم وتنتشر أجواء الحب في الهواء.

مشاركة :