كشفت وزارة التعليم أمس (الثلثاء)، عن إضافة أربع فئات جديدة لجائزة التعليم للتميز في نسختها العاشرة، وهي: رائد التعليم، والتجارب والمبادرات النوعية، والمنتج الإعلامي، والموظف الإداري. وقال وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني خلال مؤتمر صحافي، إن الإضافة تأتي «تتويجا لجهود كوكبة من الطلاب والتربويين والمؤسسات التربوية في الميدان لعام مضى، إذ سيتم تكريم 114 تربوياً وتربوية وطالبا وطالبة، وصلوا إلى التصفيات النهائية للجائزة عبر جولات تحكيمية موضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة». وأضاف أن «الجائزة تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التربوي من طلاب، ومعلمين، ومرشدين، ومدارس، ومشرفين (بنين وبنات) ومشاريع تطوعية، وإدارات تعليمية وإبراز منجزاتهم، والتحفيز للأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة»، منوهاً إلى سعي الوزارة لتبني ثقافة التميز ونشرها لتكون سلوكا يميز المجتمع التعليمي عن غيره، من خلال تحفيز المتعلم برفع دافعيته للتعلم، وتكريم منسوبيها لتطوير أدائهم، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية». وذكر أن الوزارة تسعى إلى «نشر ثقافة التميز في الأداء والمخرجات بين العاملين في قطاع التعليم»، موضحاً أن المعايير التي تبنى عليها عمليات تحكيم جائزة التميز في جميع فئاتها تشمل جوانب الأداء مدعمة بالوثائق والدلائل والشواهد وإحصاءات بيانية توضيحية يعززها زيارات ميدانية ومقابلات شخصية للمرشحين. وحول عمليات تحكيم الجائزة، أوضح الامين العام للجائزة الدكتور محمد الطويان، أن تحكيم الجائزة مر في لجان عدة على مستوى الوزارة، ومستوى إدارات التعليم، ويكون أعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وفق تنوع مجالات الجائزة، فيما تقوم لجان التحكيم على مستوى إدارات التعليم بتحكيم ملفات المرشحين والمرشحات من منسوبي الإدارة تربويين وطلاب، ومقابلة المرشحين والمرشحات على الواقع، وتحكيم إنجازاتهم، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها إلى رئيس اللجنة الفرعية للجائزة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات للجنة المركزية للتحكيم في الأمانة العامة للجائزة. وأضاف الطويان: «يأتي بعد ذلك المستوى المركزي من خلال اللجنة المركزية للتحكيم، المكونة من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات، وتولى تنفيذ العملية بيت خبرة متخصص (الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن») إذ قام بالتحكيم المكتبي للملفات المرشحة، يتلوها زيارات ميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين في كل فئة على الواقع، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم أسماء الفائزين والفائزات، وتحليل لواقع التحكيم، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير. وفي المرحلة النهائية تقوم اللجنة الإشرافية برفع أسماء الفائزين والفائزات لوزير التعليم لاعتمادها.
مشاركة :