واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) ارتفاعه التدريجي للجلسة الثانية على التوالي، جاء ذلك بدعم من تحسن أسعار بعض الأسهم نتيجة المضاربات وعمليات الشراء الانتقائي على أسهم بعض الشركات، صاحب ذلك ارتفاع في معدلات الاداء لليوم الثاني على التوالي. وأنهى المؤشر العام جلسة أمس مؤكدا بقاءه فوق مستوى 8600 نقطة لليوم الثاني صعودا الى مستوى 8617.22 نقطة في مقابل 8600.32 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 16.90 نقطة، نسبتها 0.20 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 790 نقطة تعادل 10.1 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2018 البالغة 7827 نقطة. أما عن الاجماليات، فنجد مواصلة السيولة المتداولة ارتفاعها لليوم الثاني بنسبة 0.90 في المئة إلى 2.7 بليون ريال، في مقابل 2.6 بليون ريال، و هبطت الكمية المتداولة بنسبة 13 في المئة إلى 105 ملايين سهم، في مقابل 120 مليون سهم لليوم السابق. وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 3 في المئة إلى 96.5 ألف صفقة في مقابل 99 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 1083 سهماً بنسبة تراجع 10 في المئة. ومن أصل 187 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 72 شركة، وهبطت أسعار أسهم 102 شركة، واستقرت أسهم 13 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.043 تريليون ريال بزيادة قدرها 8.1 بليون ريال نسبتها 0.39 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 10 قطاعات من السوق، تصدرها مؤشر الاتصالات الصاعد بنسبة 1.44 في المئة إلى 5944 نقطة، تلاه مؤشر انتاج الاغذية المرتفع بنسبة 0.75 في المئة الى 4435 نقطة، ثم مؤشر المرافق العامة الصاعد 0.72 في المئة الى 3720 نقطة، تلاه مؤشر الادوية بنسبة زيادة 0.53 في المئة. وسجل مؤشر المواد الاساسية خامس أكبر زيادة نسبتها 0.45 في المئة الى 5693 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية بزيادة نسبتها 0.44 في المئة. وبلغت مكاسب مؤشر المصارف 0.02 في المئة، الى 8301 نقطة، فيما ارتفع مؤشر العقارات بنسبة 0.09 في المئة الى 3332 نقطة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات 10 قطاعات أخرى، تصدرها مؤشر قطاع السلع الرأسمالية بنسبة 1.71 في المئة الى 4026 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة الاغذية بنسبة 1.28 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر الاستثمار والتمويل 0.86 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر الطاقة 0.38 في المئة، تلاه مؤشر الاعلام والترفيه الخاسر 0.29 في المئة من قيمته. وواصل سهم «سابك» تصدره قائمة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 336 مليون ريال شكلت 12.61 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 2.7 مليون سهم نسبتها 2.6 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.49 في المئة الى 123.80 ريال. وجاء سهم «الراجحي» ثانيا لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 264 مليون ريال نسبتها 10 في المئة هبطت بسعره الى 101.60 ريال بنسبة 0.39 في المئة.