حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، 9 مراكز متقدمة في جائزة وزارة التعليم في دورتها التاسعة للعام الدراسي 1438/ 1439هـ عن فئات "الإدارة والمدرسة المتميزة، وفئة المشرف المتميز، وفئة المرشد الطلابي، وفئة المعلم المتميز، وفئة الطالب المتميز". ففي فئة الإدارة والمدرسة المتميزة: نالت مدرسة عويم بن ساعدة المركز الثالث على مستوى المملكة، وتَسَلّم الجائزة قائدُ المدرسة مستور بن سويلم المفرجي.. ونالت ابتدائية البشرى الأهلية بالعوالي المركز السابع على مستوى المملكة، وتسلم الجائزة قائد المدرسة هشام بن عبدالقادر باحشوان.. فيما حققت ثانوية عبدالرحمن فقيه الأهلية المركز الثامن، وتسلم الجائزة قائد المدرسة الدكتور سليمان بن محمد قطان. وعن فئة المشرف التربوي المتميز، حققت الدكتورة ليلى بنت سعد الصاعدي من "إدارة الموهوبات" المركز السادس، والدكتورة ندى بنت حسن إلياس فلمبان من "مكتب التعليم بغرب مكة" المركز الثامن. وعن فئة المرشد الطلابي المتميز، حصل محمد بن أحمد الربعي من مدرسة عين جالوت على المركز الرابع، ورانية بنت غازي ناشر البشري من المدرسة الثانية ببحرة المجاهدين على المركز التاسع. وعن فئة المعلم المتميز، حصل عبدالله بن مبارك الزهراني من مدرسة حنظلة بن أبي عامر على المركز الثاني، وعن فئة الطالب المتميز حققت الطالبة براءة بنت محمد سليمان الصبحي من الثانوية الأولى بالمجاهدين المركز التاسع. وهنّأ المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي جميعَ منسوبي ومنسوبات تعليم مكة المكرمة على هذا الإنجاز؛ مؤكداً أن تعليم مكة يحرص دوماً على المشاركة والحصول على الجوائز والمراكز المتقدمة في ضوء توفر الإمكانات المادية والبشرية؛ حيث جاء هذا الإنجاز ثمرةً لجهد مشترك بذله جميع منسوبي تعليم مكة المكرمة؛ مؤكداً الحرص على مواصلة الجهود لتحقيق مراتب متقدمة في السنوات القادمة بمشيئة الله، وبما يحقق الجودة في تقديم الخدمة لطلابنا وطالباتنا". وشكر "الحارثي" وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على دعمه وحضوره وتشجيعه لمنسوبي التعليم الذي يُعد دعماً قوياً لهم؛ موضحاً أن هذا الاحتفال يؤكد سعي الوزارة إلى تبنّي ثقافة التميز ونشرها لتكون سلوكاً يميّز المجتمع التعليمي عن غيره، وسعيها إلى تحقيق رؤية المملكة 2030م من خلال تحفيز المتعلم برفع دافعيته للتعلم، وتكريم منسوبيها لتطوير أدائهم، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تُواكب تطلعات القيادة الرشيدة. وقال: إن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيل واعٍ مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر، ومنافس في الثورة المعرفية؛ متمنياً للفائزين كل توفيق، وأن تكون هذه الجوائز دافعاً لهم لمواصلة ودوام التميز. كما عبّر مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني، عن سعادته بما حققته إدارة التعليم بمكة في جائزة التميز في دورتها التاسعة؛ لافتاً إلى أن هذا التكريم حافز لجميع منسوبي تعليم مكة وداعم لمزيد من الإبداع والتألق والعمل الجاد في هذه المنافسة الشريفة التي تذكي روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات وتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء. يُذكر أن جائزة المعلم المتميز لتشجيع المعلمين والمعلمات على التميز في الأداء التدريسي، وتحقيق الجودة والإتقان التي يحثّ عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتمت إتاحة التقديم للجائزة لجميع المعلمين والمعلمات في كافة مدارس المملكة في الداخل والخارج، وأتيح التقديم لكافة منسوبي المدارس الحكومية والأهلية دون تمييز، بما يعزز ثقافة احترام الآخر واحترام الثقافات والتنوع الإنساني؛ وهو ما دعت إليه مواثيق الأمم المتحدة التي وقّعت عليها المملكة، وبما يسهم في تحقيق عالمية الجائزة. وأوضح مدير مركز التميز بتعليم مكة الدكتور عدنان الشهري، أن الاحتفال جاء تتويجاً لجهود كوكبة من الطلاب والتربويين والمؤسسات التربوية في الميدان لعام مضى؛ حيث حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة 9 مراكز متقدمة في جائزة وزارة التعليم في دورتها التاسعة للعام الدراسي 1438/ 1439هـ عن عدة فئات؛ مباركاً للفائزين والفائزات هذا التميز، ومتمنياً لهم دوام التميز، وأن تكون مكة أولاً دوماً.
مشاركة :