بلحية طويلة غير مهذبة وشعر أشعث كثيف ظهر الشاب، البالغ من العمر 26 عاما، بجوار والدته، في إحدى المستشفيات الحكومية بقرية في محافظة الغربية بدلتا النيل في مصر. كست مشاعر الخوف ملامح وجه الشاب، الذي تتحفظ بي بي سي على ذكر اسمه، وهو لا يزال يعيش آثار تجربته الأولى في الخروج للشارع ورؤية آفاق أخرى لعالم اعتاد على العيش فيه طوال عشر سنوات مضت منذ أن كان مراهقا، حيث قررت والدته حبسه في بقايا ما يمكن أن نطلق عليه منزلا في قرية "سجين الكوم" بمحافظة الغربية.
مشاركة :