سجل معدل البطالة تراجعا مقداره 0.3 نقطة إلى 8.8 في المائة في صفوف من هم في سن العمل في فرنسا في الربع الأخير من 2018، باستثناء جزيرة مايوت في المحيط الهندي، في أدنى مستوى له منذ العام 2009، وفق أرقام نشرها اليوم (الخميس) المعهد الوطني للإحصاء. وفي فرنسا القارية، بلغ هذا المعدل حسب المعهد ووفق معايير مكتب العمل الدولي، 8.5 في المائة، أي 2.47 مليون عاطل عن العمل. وهو رقم أقل بتسعين ألفا من الفصل السابق. وعلى مدى عام تراجع المعدل في كل الأراضي الفرنسية - باستثناء مايوت – 0.2 في المائة وفي فرنسا نفسها 0.1 في المائة. وكان المعهد الوطني للإحصاء توقع هذا التراجع في نهاية العام. وبذلك انتهى العام 2018 كما في 2017 عندما تراجع معدل البطالة إلى أقل من تسعة في المائة في الفصل الرابع. أما معدل البطالة بين الشباب فقد انخفض إلى أقل من 20 في المائة، وإلى 18.8 في المائة في فرنسا من دون أراضي ما وراء البحار، أي بتراجع نسبته 1.7 في المائة عن الفصل الذي سبقه. وطالت البطالة الطويلة الأمد 3.4 في المائة من السكان العاملين كما في الفصل السابق. وتراجعت 0.3 نقطة على مدى عام وتشمل حوالى مليون شخص يقولون إنهم يبحثون عن وظائف منذ أكثر من سنة. وبقيت نسبة البطالة في صفوف الذين تجاوزوا سن الخمسين ثابتة عند 6.1 في المائة.
مشاركة :