لقى اليوم الخميس عامل مصرعه اختناقا بغاز أول أكسيد الكربون أثناء قيامه بالتنقيب على الآثار داخل منزله بإحدى قرى مركز أبو حمص بالبحيرة.وكان اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد هندى، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بوفاة أحد الأشخاص حال قيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد المنازل بناحية عزبة البرنس بدائرة مركز أبو حمص.وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين أن المنزل ملك خالد.ر.ال مكون من طابق واحد تحت الإنشاء ووجود جثة صبحى.م.ن 31 سنة عامل ومقيم عزبة مصطفى أغا التابعة لمركز أبو حمص مسجاة علي ظهرها بسرير بإحدى الغرف بالطابق الأرضى بالمنزل وبمناظرتها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها، وكذا وجود حفرة دائريه الشكل بقطر 5ر1 متر × عمق 5ر1 متر داخل بدروم المنزل وبداخلها موتور شفط مياه وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق، وتم نقل الجثه لمشرحة مستشفى أبو حمص العام. وبتوقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة أفاد بتقريره بوجود زرقه بالوجه والشفتين ومياه بالفم وسبب الوفاة إسفكسيا الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، ولا يمكن الجزم بوجود شبهه جنائية من عدمه.وبسؤال زوجة مالك المنزل هناء.ع.ح 27 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية قررت أنه أثناء قيام زوجها والمتوفي المذكور بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل المنزل استنشق المتوفى العادم الناتج عن تشغيل موتور شفط المياه مما أدى لاختناقه ووفاته.وبسؤال والد المتوفى مسعود.ن.ع 52 سنة موظف ومقيم بذات الناحية، قرر بمضمون ما تقدم، وأضاف بعلمه من الأهالى بوفاة نجله بالمنزل المشار إليه ولم يتهم أحد أو يشتبه فى وفاته جنائيًا وتم التحفظ على مكان الحفر والأدوات المستخدمة.