فتح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المجال للأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم في سوق الدهناء، على هامش المهرجان في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض. وفي واحدة من خيام المتاجر تمارس أم فهد، السيدة السعودية الخمسينية هوايتها التي تمارسها منذ عشر سنوات بحياكة الصوف وبيعه على زوار المهرجان والمشاركين. وترى أم فهد أن المهرجان أعطى فرصة لها وللعشرات من الحرفيين والحرفيات في إيجاد مصدر دخل جديد مقدمةً شكرها لإدارة نادي الإبل على هذه الأفكار والفعاليات التي تتجاوز مسابقات الإبل إلى فعاليات متنوعة يستفيد منها الجميع. وبالإضافة إلى استخدامه في الملابس الصوفية للرجال والنساء على حد سواء، يلقى الصوف رواجاً لدى ملاك الإبل لاستخدامها كشمايل وجنايب وعقل وقيود للإبل. تقول أم فهد: "نبيع الشمايل ما بين 25 و35 ريالاً، والجنايب ما بين 35 و45 والعقل والقيد ما بين 10 إلى 15 ريالاً، ويوجد إقبال لا بأس به حتى الآن ويتزايد بشكل يومي ولله الحمد". ويتميز سوق الدهناء التجاري في موقع المهرجان بالأسعار الرمزية التي تشجع الزوار على التسوق أثناء استمتاعهم بفعاليات المهرجان المتعددة.
مشاركة :