أكّد معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين أنّ المشاريع التي افتتحها ووضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- يوم أمس في مدينة الرياض تعدّ امتدادًا جوهريًّا لعطاءات قائد نهضتنا، وتجسيدًا لاهتمام قيادتنا الرّشيدة بعجلة التّنمية، واستشرافًا لمستقبل وطننا الزاهر، ومرآة لما وصل إليه من تقدّم وازدهار. ووصف معالي مدير جامعة الباحة تلك المشاريع بـ”المنجزات النوعيّة المحمّلة بالخير والنّماء والعطاء، لتضاف إلى ما سبقها من مشاريع طموحة للدّفع بعجلة التّنمية في هذه الأرض المباركة”. مشيرًا إلى أنّ المتأمّل في حجم تلك المشاريع وتنوّعها؛ فضلاً عن المبالغ المقدّرة لإنجازها يدرك تمامًا أنّ منطقة الرياض بمحافظاتها مُقْدمة على تحوّل تأريخي، ومرحلة مفصليّة في عالم الاستثمار والاقتصاد؛ فضلا عمّا تحمله تلك المشاريع؛ من أبعاد ثقافيّة، وجوانب اجتماعيّة، وصحيّة، ورياضية. مؤكدًا أنّ جملة تلك المشاريع تعدّ ثمرة من الثّمار اليانعة التي تقدّمها القيادة الرشيدة لهذا الوطن الغالي، كما تعدّ -بالتوازي مع ما نشهده من نهضة تنمويّة شاملة- قفزة نوعيّة في عالم الاستثمار الأمثل؛ لتعزيز عجلة التنمية في المملكة؛ لتحقيق ما نصبوا إليه من مستقبل واعد، وغدٍ مشرق، وفق رؤية المملكة 2030. وختم معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين حديثه بالقول: بالأمس القريب كان الوطن –إنسانًا ومكانًا- على موعدٍ مع “رؤية العلا”، و”ميناء الملك عبدالله” التي تمّ تدشينها من ولي العهد صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله-؛ لتصبح واجهة عالميّة في عالم الاستثمار والاقتصاد والسياحة، وذلك بالتآخي مع نظيراتها من المشروعات الطّموحة والمنجزات النوعيّة التي يحفل بها الوطن كلّ يوم من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه في رداءٍ من النّماء والرّخاء والعطاء.