انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأمم المتحدة يوم الخميس لعدم اتخاذها إجراءات "ملموسة" في سوريا لاستعادة السلام والأمن. وقال روحاني "القمة في سوتشي كانت مفيدة وبناءة جدا بالنسبة لاستعادة السلام والأمن في سوريا والمنطقة والعالم... يجب أن يتخذ السوريون، بما في ذلك الأكراد، القرار بشأن مستقبل سوريا... التي تحتاج إلى سلام طويل الأمد". وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع مع نظيريه الروسي والتركي في جنوب روسيا، أكد روحاني أهمية الحفاظ على أمن تركيا، وعلى ضرورة تعاون الدول الثلاث لاستقرار سوريا والعالم. وشدد روحاني على ضرورة عدم تقديم الفرصة لجبهة النصرة للخروج من مأزقها بمجرد تغيير اسمها، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود لتنفيذ اتفاق بشأن إدلب السورية. المزيد من الأخبار على يورونيوز: نتنياهو يصف لقاءاته مع مسؤولين عرب في وارسو بنقطة تحوّل تاريخية برلمان مصر يوافق مبدئيا على تعديلات دستورية تتيح بقاء السيسي رئيسا حتى 2034 الكشف عن برنامج سري أميركي لإضعاف إيران بتخريب صواريخها وطالب روحاني الولايات المتحدة تغيير سياستها في الشرق الأوسط، ملمحا إلى أن تواجدها في سوريا ودول أخرى ليس مفيدا. بدوره أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن توقيت الانسحاب الأمريكي من سوريا لا يزال غير واضح، وأن آمال التوصل إلى حل سياسي في سوريا لم تكن أقوى مما هي عليه الآن. وعن إدلب أكد إردوغان أن تركيا تتحرك بالتنسيق مع روسيا فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا. كلمة بوتين جاءت مؤيدة لتصريحات روحاني وإردوغان، خاصة بما يتعلق بالانسحاب الأمريكي من سوريا، حيث أكد على عدم وجود تغييرات كبيرة. وبخصوص إدلب أكد أن المنطقة الآمنة فيها مؤقتة، وأنه لا يقبل بوجود جماعات إرهابية فيها. وقال بوتين إن ترامب يحاول الوفاء بوعوده الانتخابية من خلال سحب القوات لكنه غير قادر دائما على الوفاء بتعهداته بسبب ما وصفه بوتين بالقضايا السياسية الداخلية.