روحاني: علينا أن نولي أهمية لأمن تركيا

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، عقب قمة سوتشي الثلاثية حول سوريا. وأكد روحاني، أن تركيا محقة في مخاوفها الأمنية، مشيرا إلى أن الإرهاب يشكل تهديدا للمنطقة. وأضاف "علينا أن نولي أهمية لأمن تركيا". وبيّن أن هدف البلدان الثلاثة المشترك؛ "مكافحة الإرهاب وإرساء السلام في سوريا". وأشار الرئيس الإيراني أنه "ينبغي إخراج الإرهابيين من محافظة إدلب". ودعا إلى "ضرورة إخضاع جميع الأراضي السورية لسيادة دمشق". وشدّد روحاني على أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل تدخلها في سوريا حتى بعد سحب قواتها". وشكّك روحاني، في مصداقية سحب الولايات المتحدة لجنودها من سوريا، قائلا "لسنا متفائلين حيال الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا ولو حدث سنكون سعداء". وتابع: "الولايات المتحدة لا تعرف ما تريد القيام به". ومضى روحاني، قائلا إن "الولايات المتحدة قد تواصل اعتداءاتها الجوية في سوريا حتى بعد انسحابها منها". وقال إن الولايات المتحدة تنقل عناصر من تنظيم "داعش" إلى أفغانستان، و"يمكن لذلك أن يشكل تهديداً لآسيا الوسطى ومناطق أخرى". وأشار إلى أنه شدد مع نظيريه التركي والروسي في قمة سوتشي على وحدة الأراضي السورية. وأكد أن "الدول الثلاث الضامنة ستواصل جهودها من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا". واتهم روحاني، إسرائيل بدعم تنظيمات إرهابية في سوريا، دون أن يسمي هذه التنظيمات. وأعرب عن دعم طهران لتفاهم تركي روسي أبرمه الجانبان العام الماضي حول إدلب. وقال روحاني، "دعمنا هذه الاتفاقية من أجل منع حدوث أزمة إنسانية في سوريا باعتبارنا جهات فاعلة في مسار أستانة". واستدرك "لكن يجب دراسة تطبيق هذه الاتفاقية في ضوء المستجدات الأخيرة، وإرهابيو النصرة (هيئة تحرير الشام) كانوا يسيطرون على 40 بالمائة من المنطقة (إدلب) عندما تم إبراهم هذه الاتفاقية، وإلى اليوم لم يخرجوا من مناطق المدنيين، بل على العكس بسطت سيطرتها على 90 بالمائة من إدلب". واعتبر أن "إرهابيي النصرة"، لا يستطيعون حماية أنفسهم من استهداف حكومة دمشق، عبر تغيير اسم (تنظيمهم) والاندساس بين المدنيين. وأعرب روحاني عن ثقته بلاده بأن "أفضل طريق من أجل تبديد مخاوف الحكومة التركية (الأمنية) هو تعاونها مع الحكومة السورية". وقال إن "اتفاقية أضنة المبرمة بين البلدين تركيا وسوريا في 1998، والتي تلقى دعما من قبل إيران، يمكن أن تبدد مخاوف كلا الطرفين". وأعرب روحاني، عن استعداد إيران للوساطة بين تركيا وسوريا بالتعاون مع روسيا. وتابع "نعتقد أن أي خطوة تتخذ دون موافقة الحكومة السورية ستزيد من تعقيد الأزمة في البلاد". وأوضح روحاني، أن سوريا بحاجة إلى الجميع من أجل إعادة إعمارها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :