قال محمد الدشناوي الخبير المالي: إن تخفيض الفائدة جاء في الوقت هو المناسب، لا سيما وأنه كان يجب أن يتم قبل فترة طويلة من الآن ولكن عوامل خارجية في الأسواق الناشئة مثل أزمة الأرجنتين وتركيا كانت له دور في تأجيل القرار، مشيرا إلى أن محافظ البنك المركزي طارق عامر كان على صواب في عدم التخفيض منذ فترة. وأضاف في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الأسواق في الوقت الحالي تحتاج إلى تدعيم الاستثمار بعدما استطاع المركزي السيطرة على التضخم وهو ما يؤكد رؤيته الجيدة في إدارة النقد وقدرته على العبور بالمرحلة الماضية من إدارة النقد بأريحية، وتخفيض تدخلات الدولة والتعامل من خلال أدواته التي يملكها من فائدة. تابع: "ما يحتاجه طارق عامر في هذه المرحلة هو الدعم، وترسيخ الثقة في الاقتصاد المصري، وابتعاد المشككين، من أجل استقرار الاقتصاد المصري". وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا، اليـوم الخميس، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 15.75٪ و16.75٪ و16.25٪ على الترتيب، كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 16.25٪. وأشارت لجنة السياسة النقدية إلى أنها مستمرة في متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب، ولن تتردد في تعديل سياستها للحفاظ على الاستقرار النقدي.
مشاركة :