أكدت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أمس الخميس الحرص على استمرار نجاح وتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم ودعمها للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.جاء ذلك في بيان صادر عن قيادة قوات التحالف حول محافظة (الحديدة) بثته وكالة الانباء السعودية (واس).وابدت القيادة استعداد قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن لإعادة الانتشار وفقا لاتفاقية ستوكهولم داعية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الى ممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية الانقلابية لتنفيذ ما اتفق عليه وتحملهم مسؤولية فشلها.ولفتت الى استجابة دول التحالف لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحماية الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية واستعادة الشرعية في البلاد استنادا لمبدأ الدفاع عن النفس وفقا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك.واوضحت القيادة ان قوات التحالف أطلقت عمليات عسكرية لتحرير مناطق حيوية لدول المنطقة والعالم من ايدي الميليشيات الانقلابية المدعومة من ايران اعترافا منها بالأهمية العالمية لممرات البحر الأحمر والتهديد الفعلي المباشر .واعتبرت ان مدينة (الحديدة) تكتسب اهميتها كنقطة عبور اسلحة فتاكة وغير شرعية وكنقطة عبور حيوية لدخول المساعدات الانسانية الى اليمن حيث ان القوات نجحت في تحرير مناطق كبيرة في اليمن حتى وصلت لمشارف مدينة (الحديدة).وذكرت القيادة ان ذلك شكل ضغطا على الميليشيات الحوثية الانقلابية ما اجبرهم من خلال اتفاقية ستوكهولم على قبول الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها تحت إشراف الأمم المتحدة.كما بينت ان بعد انقضاء اكثر من ستة اسابيع على اتفاقيات ستوكهولم التي التزمت خلالها قوات التحالف بوقف إطلاق النار وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت 1400 اختراق من قبل ميليشيا الانقلاب وادت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.ولفتت القيادة الى عدم وجود اي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد حيث ان جميع الدلائل تشير الى عدم اهتمام الميليشيات الانقلابية بتطبيق بنود الاتفاقية اضافة الى "التعمد بالتعطيل لكسب الوقت من اجل بناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة".ودعت قيادة قوات التحالف الامم المتحدة الى ممارسة المزيد من الضغوط لإجبار الميليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود الاتفاقيات محملة الحوثيين مسؤولية القيام بالأعمال العدائية التي تهدد اتفاقية ستوكهولم والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية.
مشاركة :