يلتقي اليوم الجمعة كاظمة مع الفحيحيل والتضامن مع القادسية والجهراء مع السالمية، في حين يلتقي غداً السبت العربي مع الكويت والنصر مع الشباب، في الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري فيفا للدرجة الممتازة لكرة القدم. تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري فيفا للدرجة الممتازة لكرة القدم، وذلك بإقامة 3 مباريات، تجمع كاظمة مع الفحيحيل على استاد الصداقة والسلام، والتضامن مع القادسية على استاد التضامن، وتقام المباراتان بتوقيت واحد في الساعة 4:50، والجهراء مع السالمية في الساعة 7:20 على استاد مبارك العيار. وتختتم الجولة منافساتها غداً بمواجهتي العربي مع الكويت، في أقوى مواجهات الجولة وواحدة من أقوى مواجهات الموسم على استاد صباح السالم، والنصر مع الشباب على استاد علي صباح السالم، وتقام المباراتان بتوقيت واحد في الساعة 4:50. الجهراء والسالمية هناك اختلاف في ظروف "الجهراء والسالمية" سيفرض نفسه بقوة على اللقاء، فالجهراء لا سبيل أمامه إلا تحقيق الفوز من أجل التمسك ببصيص الأمل في البقاء بالدوري الممتاز، إذ يحتل الفريق المركز الأخير في البطولة برصيد نقطتين. وعلى الجانب الآخر يسعى السالمية، الوصيف برصيد 23 نقطة، بقوة إلى استعادة توازنه بعد خسارة نقطتين ثمينتين على يد النصر في الجولة الماضية. وشهد مستوى الجهراء، تحت قيادة مدربه أحمد عبدالكريم، تطورا ملحوظا، لكن الفريق يتلقى الهزيمة تلو الأخيرة، مما يعني أن التطور الفني والتكتيكي لم يصاحبه تطور في النتائج، وهو الأمر الذي يصيب الجميع بالقلق، خشية هبوط الفريق رسميا إلى دوري الدرجة الأولى مبكرا. ويفتقد الفريق جهود عبيد رافع للإيقاف، بينما تبقى مشاركة محمد سعد في يد المدرب؛ لعودته إلى التدريب مؤخرا. من جانبه، يتمسك مدرب السالمية الفرنسي ذو الأصول الجزائرية ميلود حمدي، بالأمل في المنافسة على لقب البطولة بالعودة إلى طريق الانتصارات مجددا، إلى جانب فقد الكويت ست نقاط حتى يتقاسم القمة معه مجددا. التضامن مع القادسية أما مباراة التضامن مع القادسية، فهناك توافق في الأهداف بين الفريقين، وهو تحقيق الفوز بكل تأكيد، والتعادل لن يسمن أو يغني من جوع بالنسبة إليهما، في حين ستصعب الخسارة مهمة أي منهما تماما، فالتضامن صاحب المركز السابع برصيد 10 نقاط طموحه يتمثل في الاستمرار بالدوري الممتاز، بينما يطمح الأصفر في الاقتراب بقوة من أجواء المنافسة على اللقب، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 23 نقطة. وفي حال تحقيق التضامن الفوز اليوم فإنه لن يضيف ثلاث نقاط فقط، بل سيرفع أيضاً الروح المعنوية للاعبين الذي يبذلون جهوداً مضنية من أجل تحقيق الهدف المنشود. أما القادسية فيدرك تماما أن مهمته في المنافسة على اللقب مازالت قائمة وبقوة، فالفارق مع الكويت المتصدر 4 نقاط، علما بأن الأصفر لعب مباراة أكثر من الأبيض، ولذلك لا سبيل أمام الفريق في التفريط في النقاط بالمرحلة المقبلة. كاظمة والفحيحيل عنوان فرعي وما ينطبق على المباراة السابقة، ينطبق على مباراة كاظمة، الخامس برصيد 20 نقطة، والفحيحيل، الثامن وله 7 نقاط، فالبرتقالي من ناحيته يطمح للعودة إلى المربع الذهبي على أقل تقدير من أجل ضمان المشاركة في إحدى البطولات الخارجية، في حين يسعى الأحمر، الذي يستعيد خدمات الأردني إبراهيم الزواهرة ويفتقد جهود جاسم كرم وعبدالهادي خميس بداعي الإصابة، إلى الدخول في المنطقة الآمنة. العربي والكويت وتبقى مواجهات العربي والكويت خارج نطاق التوقعات تماماً، وذلك رغم التفوق الملحوظ للأبيض في السنوات الأخيرة، لكن الأخضر لا يخسر بسهولة، ويقدم مستوى جيداً هذا الموسم في ظل ظروف صعبة جداً، تتمثل في عدم دعم صفوف اللاعبين في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الماضيتين، تنفيذاً لقرار الفيفا بسبب عدم دفع مستحقات المحترف الجامبي إبراهيما. ويدخل العربي الرابع برصيد 22 لقاء اليوم بلا مخالب هجومية على الإطلاق، وهو الأمر الذي يعانيه الجهاز الفني بشكل لافت للنظر، إذ يغيب خلف أحمد خلف وحسين الموسوي بداعي الإيقاف، وفهد الرشيدي للإصابة، ومن الصعوبة بمكان مشاركة المهاجم محمد الكندري في التشكيل الأساسي لعدم امتلاكه الخبرة، ومع ذلك يراهن المدرب السوري حسام السيد على الروح المعنوية للاعبين. أما الكويت، فيدخل اللقاء ولا بديل أمامه إلا تحقيق الفوز، فالخسارة أو حتى التعادل سيقلصان فارق النقاط مع المنافسين له على اللقب، لذلك سيلعب الفريق بكل أسلحته من أجل تحقيق الفوز رغم الإجهاد والإرهاق. وتبدو الحالة المعنوية للاعبي الأبيض على غير ما يرام، بعد خروج الفريق من ملحق دوري الأبطال إثر الخسارة على يد فريق ذوب اهن اصفهان الإيراني بهدف من دون رد في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي، وهو الأمر الذي يضعه الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم في اعتباره بقوة. النصر والشباب ومن المؤكد أن خسارة النصر أو الشباب في مباراتهما اليوم سيكون لها مردود سلبي في الفترة المقبلة، فالعنابي يحتل المركز السادس برصيد 13 نقطة، وخسارته تعني دخوله في المنطقة الخطيرة، وخصوصا في حال فوز التضامن والفحيحيل اليوم. أما الشباب صاحب المركز قبل الأخير بسبع نقاط، فخسارته أو حتى تعادله ستزيد صعوبة موقفه في البقاء بالبطولة، وخصوصاً في حال فوز التضامن والفحيحيل أيضا.