عمون - بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، خطة لتعزيز قواته على حدود قطاع غزة، تحسباً لزيادة وتيرة أحداث العنف، وبعد تكرار استهداف جنود إسرائيليين في المناطق الحدودية، من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بدأ خطة لتعزيز قوة الجيش الإسرائيلي على الحدود مع القطاع غزة، بعد الأخطاء الأمنية التي أدت إلى استهداف الجنود الإسرائيليين على الحدود.وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن "كوخافي، بدأ تنفيذ خطة لتحسين الاستعداد العملياتي للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، على حساب القطاعات الأخرى، في المناطق الشمالية لإسرائيل، وهي جبهات أقل اشتعالا ًمن غزة".وأضافت الصحيفة، أن "كوخافي قرر تخصيص ميزانية إضافية لمشروع تحصينات الشمال ومشتقات عملية الدرع الشمالي، وأمر بإنشاء بطارية ثامنة من منظومة القبة الحديدية، وتحويل ميزانيات لامتلاك أسلحة واستخبارات وتكنولوجيا متقدمة، رداً على محاولات إيران توطيد وجودها في سوريا وفي ضوء مشروع الصواريخ الدقيقة لميليشيا حزب الله".وتشير تقديرات إسرائيلية لاحتمال تصاعد التوتر على حدود قطاع غزة، بعد انهيار التهدئة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ومنع دخول الأموال القطرية إلى غزة.وأصدرت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، بياناً حذرت فيه من انفجار الأوضاع بسبب المماطلة الإسرائيلية في الالتزام باستحقاقات التهدئة، واستمرار قتل المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.وترافق ذلك مع عودة المظاهرات الليلية على حدود غزة، وإطلاق البالونات الحارقة على المدن والمستوطنات والبلدات المحتلة المحاذية للقطاع.
مشاركة :