الأسد مجرم حرب

  • 10/5/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رداً على الخبر المنشور الأربعاء 18 تموز (يوليو) بعنوان: الكارثة في سورية: 7 ملايين يحتاجون إلى المساعدة. منذ شهور وأنا أتابع صحيفة «الحياة»، وبالذات موضوع سورية، ولكن في الآونة الأخير شدني خبر إطلاق النظام السوري للأسلحة الكيماوية على المدنيين في الغوطتين الشرقية والغربية. الأعداد من الناس الذين رأيناهم، أعداد القتلى بالسلاح الكيماوي بالكيماوي يشدنا نحو «اللاسكوت»، خصوصاً جداً أن القتلى الذين رأيناهم من المدنيين،وكذلك ما حصل من أضرار بالبيئة، نتيجة استخدام السلاح الكيماوي. فنتيجة لما رأينا تتردد بعض الأسئلة، خصوصاً بعدما رأينا الموقفين الأميركي والغرب من جهة، والرئيس والنظام السوري من جهة. - هل قامت المعارضة بإطلاق السلاح الكيماوي على نفسها؟ - هل الوقوف إلى جانب النظام السوري إذا ثبت إطلاقه الكيماوي على المدنيين صحيح؟ - هل ما حصل في مصر وتونس وليبيا واليمن ثورة وفي سورية ليس كذلك، حتى في ظل استخدام النظام الديكتاتوري للسلاح ضد المدنيين؟   وعليه يكون الاستنتاج الآتي: تأييد الغرب للضربة العسكرية ضد من أطلقوا السلاح الكيماوي على المدنيين يعتبر ضرورة حتمية، توجبها علينا عروبتنا، وأننا لن نقف إلى جانب «الزنادقة» الذين يؤيدون النظام حتى بعد ثبوت إطلاقه السلاح الكيماوي على المدنيين الأبرياء، هذا العمل الذي يعتبر جريمة في حق الإنسانية جمعاء، وسنقول كل شيء عن الأسد: «أنت رجل دموي وديكتاتوري عديم الإنسانية والرحمة، أنت رجل عديم الرحمة، رجل لا يعرف الرحمة الإنسانية». ونقول لـ«الزنادقة» العرب كل مكان الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري: «أنتم منافقون، لستم ثواراً، أنتم خدمكم النظام السوري سابقاً، وأنتم الآن تردون الجميل له بعد ارتكابه الجرائم». وآخر كلمة أقولها لبشار الأسد: «الله أكبر فوق كيد المعتدي».    

مشاركة :