دبي: «الخليج» قال حميد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، إن أمراض القلب والأوعية الدموية، مازالت هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وهذا بطبيعة الحال ما يقلق المؤسسات المسؤولة عن صحة الأفراد وسلامتهم في مختلف البلدان، كما يقلق القائمين على تطوير العلوم الطبية والمراكز البحثية والعلماء والأطباء والمتخصصين.قال حميد القطامي: إن كان هذا هو الوضع الصحي العالمي، فإنه لا يعني التسليم لمجموعة التحديات التي تفرضها علينا أمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض المزمنة. فما يشهده العالم من تطور سريع في تقنياته وعلومه وأفكاره المبتكرة وتجاربه الناجحة صحياً، يدعونا إلى التفاؤل. كما يدعونا إلى ضرورة تضافر الجهود، وتبادل المعرفة والخبرات، ودراسة كل الاحتمالات التي تمهد لنا السبل المثلى للحد من انتشار الأمراض والقضاء عليها.جاء ذلك خلال افتتاحه، أمس، أعمال «المؤتمر الدولي السنوي الخامس لمعالجة القلب والأوعية الدموية من الرأس إلى القدمين بالقسطرة».وأكد أن ما نواجهه عالمياً، من مشكلات صحية، يدعونا إلى تنويع طرق الوقاية، واستحداث نماذج علمية وعملية لتنمية الوعي المجتمعي بالأسباب المؤدية لأمراض القلب، إلى جانب نماذج متجددة لنشر ثقافة الأنماط الحياتية السليمة في أوساط المجتمع. فيما لفت إلى أن هذا لا يعني أن نظم الوقاية وحدها كفيلة بالحد من انتشار الأمراض، فهناك حاجة ماسة إلى تطوير وسائل التشخيص وطرق العلاج.