تعكف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة على تهيئة طلاب المرحلة الثانوية؛ لاختبار القدرات العامة وردم الفجوة في نتائج الثانوية العامة واختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي في جميع المدارس من خلال العديد من البرامج التدريبية على مستوى الإدارة العامة ومكاتب التعليم ففي قاعة الأمير فيصل التعليمية بمبنى الإدارة نظمت إدارة التوجيه والإرشاد ” بنين ” وبالشراكة مع المركز الوطني للقياس برنامج تدريب شارك خلاله أكثر من 450 طالبا من طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي بمدارس المنطقة حوت العديد من البرامج التدريبية على الاختبار بشقيه اللفظي والكمي وكذلك التعريف بأهمية الاختبار والأدوار التي يقوم بها المركز الوطني للقياس نفذها الأستاذ إبراهيم محمد الرشيد مدير الاتصال والإعلام والعلاقات بالمركز والأستاذ محمد عبدالله الحميزي رئيس قسم العلاقات والأستاذ نايف أحمد الصقر مشرف خدمات المستفيدين بالمركز وقال مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة الأستاذ سعيد بن محمد سعيد إن الفئات المستهدفة من مشروع التدريب بصفة عامة هم طلاب طالبات الصفين الثاني والثالث الثانوي في كل المدارس الثانوية على مستوى الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس ليشمل ما يزيد عن 6000 طالب وطالبة ،مشيرا بأنه يتم من خلال البرامج التدريبية التي تقدم للطلاب، شرح طريقة التسجيل، وكيفية الاستعداد للاختبار، وكيفية التعامل مع ورقة البيانات وورقة الإجابة، وتدريب الطلاب على إدارة وقت الاختبار، والاستفادة من النشرات والمطويات المتعلقة بالاختبار التي تساعد الطلاب على القدرة على فهم المقروء والقدرة على إدراك العلاقات المنطقية، وحل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية، إلى جانب تدريب الطلاب على نماذج عديدة من أسئلة القدرات وتعلم الطلاب المهارات الأساسية في اجتياز الاختبار بقسميه اللفظي والكمي، موضحا بأن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تحرص الإدارة العامة للتعليم على تنظيمها بغية تأهيلهم لأداء الاختبار بكفاءة عالية والحصول على أعلى المعدلات ومواكبة خطة الإدارة العامة لتحقيق النتائج المأمولة لجميع طلاب المنطقة. المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني أكد أن المشروع يهدف إلى تحقيق التهيئة التربوية والإرشادية لطلاب المرحلة الثانوية قبل دخول الاختبار، والرفع من مستواهم في اختبارات القدرات، وتضييق الفجوة بين اختبار القدرات والاختبار التحصيلي، واختبار الثانوية العامة، وإكساب الطلاب مهارات التعلم التي تمكّنهم من تحقيق نتائج متفوقة في اختبار القدرات العامة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على الفهم والاستدلال والتطبيق والتحليل، وعلى القراءة بفهم وعمق، وعلى التعامل مع اختبار القدرات، وإدارة الوقت بفاعلية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على تصميم الاختبارات وفق المعايير المقننة. وأشار الدكتور عبدالخالق إلى أن مسؤولية المدرسة تتمحور حول تمكين الطلاب من التعلم ، وكيفية توجيه جميع العمليات داخل المدرسة إلى تحسين التعلم وتحسين الأداء التدريسي للمعلمين ، كما أشار إلى ضرورة الاهتمام ببناء شبكات مهنية بين المدارس الثانوية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمشاركة في تبادل الأفكار وإعداد الخطط والمعالجات المناسبة لتحسين مستوى التعلم لدى الطلاب ، وفق المتغيرات التي تتناسب مع كل مدرسة ، والحرص على إكساب الطلاب مهارات التعلم التي تمكّنهم من تحقيق نتائج متفوقة في اختبار القدرات العامة ، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على التفكير والفهم والاستدلال والتطبيق والتحليل ، وعلى القراءة بفهم وعمق ، وعلى التعامل مع اختبار القدرات ، وإدارة الوقت بفاعلية ، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على تصميم الاختبارات وفق المعايير المقننة. وبيّن المدير العام حرص الإدارة العامة على التدريب في هذا المجال وذلك نتيجة تجارب علمية أثبتت دور التدريب الناجح في رفع مستوى درجات الطلاب في اختبار القدرات، على أيدي مدربين مؤهلين تم إعدادهم من خبرات تدريبية موثوقة، متمنيا لعموم الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.