شهد المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي استضافته جامعة أميتي في دبي تقديم أوراق بحثية من جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز التعاون الوطني والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، من خلال تبادل الأفكار، والخبرات، والبحوث، والمعرفة التي يمكن أن تفيد مستقبل المجال. وتركز اﺳـﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻹمارات ﻟﻠـﺬﻛﺎء اﻻﺻـﻄﻨﺎﻋﻲ 2031 واستراتيجية مئوية الإمارات 2071 على خلق بيئة قوية مع إتاحة فرص أكبر وأفضل للأجيال المستقبلية. وستشهد مناهج الحكومة الذكية هذه أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي يتم استخدامها لتعزيز أداء وكفاءة الحكومة. وسوف يستتبع هذا تبني أدوات الذكاء الاصطناعي داخل قطاعات أخرى على المستويين الحكومي والخاص مثل النقل، والصحة، والتعليم، والمرور، والمساحة، والطاقة المتجدد وغير ذلك الكثير. اتفاقيات وافتتح عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة المؤتمر، الذي اشتمل على مجموعة من المجالات على مدى أيام. ورحب عبد الله آل صالح بالمشاركين وحث على إقامة الاتفاقيات بغية تعزيز الإبداع والابتكار مع التكنولوجيا والبحوث التي يمكن أن تفيد مستقبل المنطقة. ومن أبرز الأوراق البحثية الرئيسية ما قدمه أستاذ علوم الحاسب وأستاذ تصحيح البصر وعلوم الإبصار في جامعة كاليفورنيا في بركلي، دكتور براين أ. براسكي حول محاكاة رؤية الإنسان؛ علاوة على النتائج التي توصل إليها أستاذ جامعة نورث وسترن، دكتور ألوك تشودري حول الماكينة ذاتية القيادة تماماً. وابتداء من طلاب المدارس، وخريجي الكليات الهندسية، وطلاب الدراسات العليا إلى العلماء والخبراء، فقد فتح المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي أبوابه لجميع المعنيين بالذكاء الاصطناعي وشرائحه المتعددة. تعاون وقال دكتور أتول شوهان، مستشار مجموعة أميتي للتعليم: شهد المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي هذا العام حضور خبراء من جميع أنحاء العالم، والذين التقوا سوياً بغرض التعاون وتبادل المعرفة مع زملائهم والعقول الشابة. ويحظى الذكاء الاصطناعي بأهمية كبيرة في بلد يركز على كشف الإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي بغية إفادة الاقتصاد وشعبه في السنوات المقبلة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :