‏ أكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني أن باكستان تتشوق كثيرا لزيارة سمو ولي العهد مشددا على أن العلاقات السعودية الباكستانية ينتظرها مستقبلا أوضح كونها علاقات استراتيجية في الأصل ومبنية على قواعد راسخة وزيارة سمو ولي العهد ستعطي زخما لهذه العلاقات وتشرع آفاقا جديدة للشراكة مجددا التأكيد على أن الشعب الباكستاني ينتظر هذه الزيارة بكل شغف وحب. وقال سنجراني للوفد الإعلامي الاستباقي السعودي ‏إن المملكة وباكستان تعتبران دولتان قويتان في المنظمة الإسلامية وإذا تحركت السعودية وباكستان فستكون هناك إن شاء الله حلول لقضايا الأمة والمملكة وباكستان لديهما كل الإمكانيات لتحقيق ذلك. ‏‏وقال سنجراني إن الاتفاقيات المهمة التي ستشهدها الزيارة التاريخية لولي العهد سيكون لها انعكاسات كبرى عبر التغير في التحالفات الدولية والمؤثرة. وأوضح أن باكستان ترحب بالاستثمارات السعودية وسيتم تهيئة جميع النواحي واتخاذ قرارات بشأن ذلك وسيقدم للمستثمرين الحوافز الكبيرة، وفيما يتعلق بالاستثمارات السعودية في ميناء قوادر أوضح سنجراني أن هذا المشروع كبير واستراتيجي وباكستان ترحب بجميع رؤوس الأموال للمساهمة في هذا المشروع المهم. وأعرب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه الباكستان وشعبها، مؤكدا أن الشعب الباكستاني يقدر هذا الدعم على مدار العقود الماضية ‏وتابع "في الواقع أحدثكم كممثل لمجلس البرلمان والشيوخ وأرغب أن اؤكد لكم أن ممثلي البرلمان هم ممثلو الشعب الباكستاني وهذا البرلمان يؤيد جميع الإجراءات التي تقوم بها الحكومة ويقف وراءها" ‏وأشاد سنجراني بمستوى التعاون البرلماني بين البلدين مشيرا إلى زيارته مؤخرا للمملكة بناء على دعوة من حكومة المملكة وزار العديد من القطاعات وقد تم خلال تلك الزيارة تقديم دعوة زيارة لوفد من أعضاء مجلس الشورى وسيقومون قريبا بتنفيذ تلك الزيارة. ‏كما قدم سنجراني شكره للمملكة على دورها العظيم للحفاظ على المقدسات الإسلامية التي تعتبر ممهوى أفئدة جميع المسلمين. وتابع سنجراني إن زيارته للمملكة كانت فرصة لإعادة التعاون بين الجهازين والنقاش حول سبل تعزيز هذه العلاقات، مؤكدا أن مجلس الشورى أصبح من المجالس المرموقة والتي لها تجارب كبيرة وزيارة ولي العهد سيكون لها انعكاسات إيجابية عبر تعزيز التعاون وتبادل الوفود البرلمانية بشكل منتظم.