تتوالى جلسات محاكمة مسؤولي بنك باركليز الأربعة السابقين أمام محكمة ساوث وارك كراون البريطانية في لندن. وتتكشف يوميا المزيد من الخبايا والأسرار حول الصفقات المشبوهة التي تم عقدها مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم عام 2008، والتي حصل بمقتضاها على رشاوى وعمولات سرية بلغت 322 مليون جنيه إسترليني. استغل الشيخ حمد بن جاسم، مناصبه المتعددة في قطر كرئيس للوزراء ووزير للمالية ورئيس صندوق قطر السيادي ورئيس مجلس إدارة قطر القابضة، في الحصول على رشاوى لنفسه ومميزات إضافية لشركة خاصة يمتلكها هو وعائلته مستغلا الأزمة المالية عام 2008، في إطار صفقتين عقدهما مع مسؤولي بنك باركليز.
مشاركة :