المشاركون في مهرجان أفلام السعودية يطالبون باكاديميات متخصصة لصناعة السينما

  • 2/23/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أمس الأول الورش الفنية المصاحبة لمهرجان أفلام السعودية الثاني المقام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، حيث قدم الناقد والمؤلف البحريني محمد حداد ورشة «موسيقى الفيلم وأهميتها في بناء الحالة الدرامية»، فيما قدم السيناريست الاماراتي محمد حسن أحمد ورشة «فن كتابة السيناريو» وتتناول تطوير القصة وتعريف تقنيات السرد في الفيلم، كما قدم المخرج والناقد السوري مالك نجار ورشة صناعة الأفلام الروائية بأنواعها ومعرفة الخطاب واللغة البصرية والقواعد الاخراجية. وأبدى القاص السعودي محمد البشير سعادته وفرحته الكبيرة بمشاركة صناع الأفلام والمهتمين بالصورة بعد انقطاع طويل تجاوز السبع سنوات بين الدورتين الاولى والثانية للمهرجان، ويرى البشير أن عروض اليوم الأول كانت جيدة، وأن هناك تجارب تستحق التقدير وتجارب أخرى تحتاج إلى رؤية وارشاد وتوجيه لإخراج صورة وتجربة أجمل، كما استحسن البشير خطوة «جامعة عفت» باستحداث فرع اكاديمي للأفلام، لتكون رافدا مهما وجاذبا ومشجعا في تحقيق صناعة مبشرة في المستقبل. من جهته، طالب أحد أصغر المخرجين المشاركين في المهرجان علي الحسين بتكثيف الدورات وورش العمل، إضافة لانشاء أكاديميات متخصصة للتدريب والتعليم بما يتوافق مع كثافة الحماس والرغبة لدى الشباب والمهتمين بالأفلام. من جهة أخرى أشاد المخرج والمنتج السعودي ماهر الغانم بتنظيم المهرجان والحضور الذي تجاوز سقف العادة وكان باهراً جداً، مشيرا إلى التحسن الملحوظ في استخدام أدوات صناعة الفيلم وظهور علامات نضج في هذا المجال ليكون القادم أكثر حرفية وجمالية. وشهد يوم أمس الأول عرض مجموعة من الافلام هي: الفيلم الروائي «نص دجاجة» للمخرج عبدالله أحمد علي يتناول فيه حياة شخص مشرد في مدينة الرياض، والفيلم الروائي «مريم للمخرج عبدالله حمد الزيد عن شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته، والفيلم الروائي «جناح الضيافة» للمخرج فهمي فاروق فرحات عن ثلاثة فنانين يقيمون في فندق من أجل لقاء مستثمر هو أملهم الأخير، أما المخرج ماجد السيهاتي فقدم الفيلم الروائي «الأمل» عن شابين تائهين يبحثان عن طريق يخرجهما من الضياع وسط طرق عديدة، وقدم المخرج مهنا عبدالله المهنا فيلم «نملة آدم» وهو عن معتقل يتعرض لقسوة المعاملة في سجنه الانفرادي فيبحث عن مؤنس لوحدته فيجده في نملة، أما المخرج ياسر علي فقد قدم فيلما وثائقيا «عزف المطر» يصور فيه حياة الناس ويستعرض مشاعرهم بعد هطول الأمطار، فيما قدمت المخرجة نورا الفريخ فيلم «دورة العنف» عن فتاة تتعرض للاعتداء من قبل والدها المدمن فتنتقم منه، وقدم أصغر مخرج مشارك علي الحسين فيلم «سطور» استعرض أهمية القراءة والثقافة وتأثيرها على المجتمع، وشارك المخرج فيصل العتيبي بفيلم وثائقي «الزواج الكبير» عن أكثر مراسم الزفاف غرابة وفرادة في جزر القمر، كما قدم المخرج بدر الحمود فيلم «سكراب» لامرأة خمسينية وفتاة صغيرة تعيشان على جمع الخردة المعدنية وبيعها، وقدم المخرج حسين المطلق فيلم «باص 321» عن رجل أربعيني يعمل كسائق باص يخاف من ركوب اي حافلة بعد ان اجبر على ترك عمله، وشاركت المخرجة شهد أمين بالفيلم الروائي «حورية وعين» وهي لبنت تبلغ من العمر عشر سنوات طالما أرادت مرافقة والدها في الرحلات البحرية للصيد والتي يعود منها محملا بلآلئ سوداء رائعة، فيما قدم المخرج محمد الفرج الفيلم الوثائقي «ضائعون» يصور فيه جزءاً من حياة سكان قرية في مدينة أبها السعودية لا يحمل أهلها الجنسية ولا أية أوراق ثبوتية مع أنهم ولدوا وعاشوا هناك، وكانت مشاركة المخرج محمد سلمان بفيلم روائي حمل عنوان «قاري» وهي تلك العربة التي تجر من قبل الحمار واستخدام احدى العائلات لها في كفاحهم وحياتهم. وشارك المخرج علي حمزة بفيلم «بودر» عن طفل بريء يحلم بأن يعيش بين أقرانه بسلام فيبحث عن حل يكون مفاجأة للجميع، وقدم المخرج ماجد العثمان الفيلم الروائي «صراع» يستعرض فيه ما يواجهه المبدع في المجتمع، اما المخرج محمد الهليل فقد قدم الفيلم الروائي «أنا وأبوي» عن طفل يعيش يوماً كاملاً مع أبيه، لكن الواقع على خلاف ذلك، كما شارك المخرج محمد الحمادي بالفيلم الوثائقي «البسطة» ويصور فيه حياة وعمل البائعين على الطرقات، وكان آخر فيلم قدم في يوم السبت للمخرج أسامة صالح وحمل عنوان «ليس هكذا» عن شاب مسلم في أمريكا يعمل كمصور فوتوغرافي، يواجه اختباراً صعباً يوقعه بين التزامه بتعاليم دينه وبين الوقوع في حب فتاة تحاول جذب انتباهه. يذكر أن برنامج (اليوم الاثنين) يحتوي على 24 فيلما تنطلق من الساعة الرابعة عصرا. مشاركون يتحدثون عن أعمالهم

مشاركة :